الاتحاد العام لذوي الإعاقة يناقش آليات العمل في المواءمة البيئية

رام الله- معا - خلال اجتماعه مع الاتحاد العام لذوي الإعاقة أكد مدير عام العلاقات العامة في وزارة الحكم المحلي/ عضو المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة د.هاني الحروب أن موضوع الأشخاص ذوي الإعاقة يعد موضوع وطني بحت ويتم العمل فيه على أكثر من جانب وعلى رأسها الموائمة البيئية وإمكانية الوصول التي نص عليها نظام الأبنية.

كما لفت إلى أن مدير التنظيم وسكرتير اللجنة الإقليمية في مديرية حكم محلي رام الله يجتمعان بشكل أسبوعي مع مهندسي التنظيم في البلديات من أجل موضوع الموائمة البيئية وتحقيق اختراقات مناسبة وفعالة فوزارة الحكم المحلي تتكامل مع هؤلاء الأشخاص الذين لهم حق واضح ووطني كبير على الجهات ذات العلاقة لافتاً إلى برنامج الدمج المجتمعي الذي يتم من خلال (CBR) بمشاركة الهيئات المحلية، التي هي على تماس مباشر مع المواطنين بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.

من جهتها أكدت شذى أبو سرور الخبير الوطني لصياغة بطاقة المناصرة للاتحاد على ضرورة تعزيز العمل في الميدان لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ضمن الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية كما أوضحت ضرورة الحاجة إلى الوصول إلى آليات من أجل خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى آليات تساعد الوزارات والاسترشاد بالقانون الفلسطيني من قبل تلك الوزارات بشكل أفضل.

فيما قالت روان الخياط منسقة مركز إبداع المعلم أن الاجتماع جاء من أجل مناقشة الإجراءات الوزارية للأشخاص ذوي الإعاقة ومعرفة مدى موائمة هذا الموضوع مع الجهات ذات العلاقة.

هذا وخرج الاجتماع بعدة توصيات من ضمنها وضع آلية وخطة للمباني المؤهلة فيما يتعلق بالموائمة البيئية للأشخاص ذوي الإعاقة وتشكيل لجنة قطاعية مكونة من سكرتيري اللجان التنظمية في مديريات الحكم المحلي في مختلف المحافظات لمتابعة ترجمة الموائمة البئية على أرض الواقع وإلزام كافة الجهات بتلك الإجراءات.