فتح ترحب بزيارة الوزير سليمان وتثمن عالياً الدور المصري وتعيد التأكيد على التزامها باتفاق التهدئة
نشر بتاريخ: 29/08/2005 ( آخر تحديث: 29/08/2005 الساعة: 14:11 )
رام الله- معا- رحبت حركة "فتح" بزيارة الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية إلى قطاع غزة التي تبدأ اليوم الاثنين وثمنت عالياً دور جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً، وعلى وجه الخصوص دور الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة.
واكدت حركة "فتح" في بيان وصلت نسخة منه وكالة معا على التزامها باتفاق التهدئة ودفع الجهود المبذولة والمسيرة السياسية قدماً للأمام، وبناء السلام العادل والشامل القائم على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
وحملت الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن النتائج الخطيرة المترتبة عن انتهاكاتها وخروقاتها وجرائمها البشعة ضد شعبنا وما تستجلبه من ردود أفعال، وما تشكله من خطر على التهدئة والمساعي المبذولة لإخراج المنطقة من دائرة الصراع والأزمة التي تمر بها.
وطالبت حركة فتح كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياستها الرعناء وتصعيدها العسكري غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني واحترام تنفيذ التزاماتها ومتطلبات اتفاق التهدئة، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من سجونها، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
و رأت فتح في بيانها ان هذه الزيارة تأتي في لحظات تاريخية هامة باستكمال رحيل المستوطنين الإسرائيليين وتفكيك المستوطنات الجاثمة على أراضي قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وبانتظار بزوغ فجر جديد من الحرية والاستقلال الوطني باستكمال انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وبسط السيادة الوطنية الفلسطينية الكاملة على كافة المعابر والموانئ البحرية والجوية، وإصرار الشعب الفلسطيني وقيادته وحركته الوطنية بأن تكون غزة منطلقاً لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف.