الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرجوب يفتتح دورة اعداد قادة المعسكرات الشبابية لعام 2014..

نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 18:05 )
رام الله -معا -اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: نظمت دائرة المعسكرات في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم، دورة تدريبية لإعداد قادة المعسكرات الشبابية لعام 2014 في أكاديمية جوزيف بلاتر، ومن المقرر ان تستمر على مدار يومين، تنفيذا لشعار: "شباب،عطاء، حرية، دولة".

واستهلت، إيمان طهبوب، مدير دائرة المعسكرات، الدورة ورحبت بالمشاركين، وقدمت تعريفاً بأهداف الدورة والامال المعقودة عليها في ايجاد نقلة نوعية في العمل القيادي الشبابي في المعسكرات، وأوضحت ان الدورة تستهدف 30 مشاركا من الشمال والوسط والجنوب، ويحاضر فيها: ثائر البرغوثي ورأفت عرار.

وشكر اللواء جبريل الرجوب القائمين على الدورة وعبر عن امانيه ان تكون هذه الخطوة بداية بحيث تفضي الى تجسيد رؤية المجلس الاعلى تجاه الشباب كونهم المحرك لعجلة التنمية والاستقلال وبناء الوطن.

وأضاف: نريد رؤيا لها علاقة بدور الشباب في مشروعنا الوطني، وبناء مجتمع سليم ومعافى، لافتا الى ان نجاحنا في خلق انسان مدرك لإستحقاقات الشباب بالمعنى الوطني وسلوكه يعكس تحضره ووعيه ووطنيته، وقال: اننا بذلك نكون قد بنينا مجتمعا ناجحا وقادرا على نقل رسالة حضارية عن فلسطين.

وعرض رؤيته حول مفهوم القيادة، وأثرى الحضور من الشباب بمواصفات تجعل من عملية القيادة أمرا استثنائياً وقادرا على بث الروح في العمل الوطني، وقال في هذا الصدد: القيادة تحتاج الى جهد وانتماء وإيمان واستعداد للخدمة وفهم عميق لمضمون العمل التطوعي المنبثق عن قناعة وانتماء الشاب لوطنه، واستطرد قائلا: نحن بحاجة الى قادة لديهم وحدة مفهوم ورؤية وطنية ولديهم قدرة على الدفاع عن الرواية الفلسطينية المنبعثة من إيمانهم القوي بهذه الرواية، ولديهم الاستعداد لمد جسور التواصل مع كل العالم وتمثيل فلسطين على أفضل ما يكون.

وتوقع الرجوب من الإدارة العامة للشؤون الشبابية ان تعرض رؤيا وطنية بعيدة عن الفصائلية والجهوية وذات نظرة شمولية، على ان ترتكز في عملها على خلق قيادات شبابية لديها لبنة القيادة كي تقوم الإدارة العامة للشؤون الشبابية بتطوير مهارات هؤلاء القادة في الأطر والمجالس الشبابية، وفي كافة تجمعات الشباب الفلسطيني، من اجل تطوير منظومة قوية وثابتة في العمل الشبابي بفلسطين.

وقال الرجوب: ان 50% من الشباب الفلسطيني موزعين في الشتات، وفي مخيمات داخل فلسطين، ما يجعلهم على سلم أولوياتنا كجهة مسؤولة عن الشباب، وهو ما يحتم علينا أهمية بناء جسور التواصل معهم كونهم غالبية يُعول عليها ان تبني المستقبل.

وكشف النقاب ان ثمة ترتيبات تستهدف عقد لقاء مع وزارة الخارجية بهدف استضافة الآلاف من الشباب الفلسطيني المبثوثين في الشتات كي ينخرطوا في معسكرات داخل وطنهم الام فلسطين، وهذا يتطلب جهدا عظيما من الإدارة العامة للشؤون الشبابية، بحيث تكون قادرة على احتضان شبابنا وإفادتهم ببرامج نوعية وخلق صلة قوية وارتباط حميم بالأرض وعكس صورة متفائلة عن فلسطين وشبابها، من أجل تقوية صلتهم بوطنهم وتعزيز رغبتهم في الرجوع مرة اخرى الى هنا.

وختم الرجوب حديثه بالتشديد على ملاحقة الإحتلال، رداً على استشهاد ساجي درويش، مشيراً الى انه شاب رياضي مميز ويدرس الإعلام في جامعة بيرزيت، وابرق معزياً ذوي الشهداء الشباب، الذين سطروا بدمائهم قصة بقائهم وتحديهم لهذا الإحتلال.