مراقب اسرائيل: حقول الغاز والنفط مكشوفة أمام الهجوم الصاروخي

بيت لحم – معا - نشر مراقب اسرائيل القاضي بديموس يوسف شباريا تقريره السنوي حول منظومة الأمن في اسرائيل، والذي وجد فيه بأن حقول الغاز والنفط في البحر الابيض المتوسط لا تتمتع بنظام حماية كاف وهي مكشوفة للهجوم الصاروخي .

ونقلت المواقع العبرية ما ورد في هذا التقرير اليوم الاربعاء الذي بقيت أجزاء مهمة منه سرية كونها تعرض أمن اسرائيل للخطر، ولكن ما سمح بنشره يظهر بأن وحدة الكوماندوز البحري "شيطت 13" يوجد فيها عيوب وثغرات مختلفة ، مطالبا بضرورة الخروج ومعالجة هذه العيوب خاصة ان الحديث يدور عن الوحدة المختارة في سلاح البحرية ، والتي كان لها الدور الأساسي قبل عدة أيام في السيطرة على سفينة الأسلحة في البحر الأحمر وجرها الى الميناء العسكري في ايلات .

وفي الحديث عن حقول الغاز والنفط في البحر الأبيض وجد القاضي بديموس أن انظمة الحماية عليها غير كافة خاصة بأن الجيش الاسرائيلي يقوم بتأمين حماية جزئية، وتقوم شركات خاصة بتأمين الحماية لحقول الغاز وتعتمد هذه الشركات على عناصر من الاحتياط في الجيش الاسرائيلي ، وفي حالات الطوارئ وعند استدعاء الاحتياط فانهم يتركون عملهم في هذه الشركات وتبقى حقول الغاز دون حماية .

وذكر في التقرير ان حقول الغاز والنفط أصبحت منذ عام 2011 مواقعا استراتيجية وتعتبر من المواقع المهمة لاسرائيل ولاقتصادها، وكون منظمات "الارهاب" تعتبرها أهدافا لعملياتها خاصة بعد حديث اليمين العام لحزب الله اللبناني عن هذه المواقع التي قد يستهدفها الحزب ، فانها أصبحت أهدافا محتمله لعمليات ارهابية ، وهذا ما دفع وزير البنى التحتية السابق عوزي لاندو عام 2011 ، لطلب وضع خطة أمنية لتأمين الحماية الكاملة لحقول الغاز والنفط ، ووجه طلبه لرئيس الوزراء نتنياهو والوزارات ذات الصلة ، ولكن في عام 2013 قرر المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر "الكابينت" وضع خطة أمنية شاملة ، ومع ذلك فأن حقول الغاز والنفط لا زالت مكشوفه أمام الهجوم الصاروخي .