"أوفتك" تنظم ورشة عمل حول "حلول ادارة الوثائق" الخاصة بشركة "كيوسيرا"
نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 15:02 )
رام الله - معا - نظمت شركة "أوفتك فلسطين"، بالتعاون مع شركة "كيوسيرا" العالمية، تحت رعاية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين، وبمشاركة السفير الياباني جونيا ماتسورا، وحشد من المهتمين، ورشة عمل برام الله حول آخر المستجدات والآليات المتصلة بحلول إدارة المستندات والوثائق الخاصة بـ "كيوسيرا".
وشارك في الورشة التي تعتبر الثالثة من نوعها على مستوى المنطقة، بعد فعاليتين مماثلتين نظمتا سابقا في دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وفد ياباني رفيع المستوى من "كيوسيرا"، على رأسه مدير عام الشركة ماساهيكو موراتا.
وأثنت ناصر الدين على عمق العلاقات الفلسطينية –اليابانية، مشيرة إلى تطلعها إلى تعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر مستقبلا.
وأشادت بالدعم الياباني للشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة، منوهة إلى آثاره الإيجابية على شتى مناحي الحياة الفلسطينية.
كما أثنت على دور "أوفتك" في خدمة القطاعين العام والخاص، عبر توفير أحدث الحلول والتقنيات التي تساعد شتى المؤسسات والشركات على أداء مهامها بفعالية، منوهة إلى قدرة الشركة الفلسطينية على نسج علاقات مع كبريات الشركات العالمية، وتوفير أفضل الخدمات والحلول للسوق المحلية.
وأكدت أهمية التبادل التجاري بين فلسطين ودول العالم، في تعزيز الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق أفضل أمام الشعب الفلسطيني وهيئاته المختلفة.
ولفتت إلى دور الاحتلال الإسرائيلي في اعاقة نمو الاقتصاد الفلسطيني، مضيفة "في غياب الحركة الحرة بفعل اجراءات الاحتلال، لن يكون هناك اقتصاد فلسطيني قابل للحياة".
من جهته، اعتبر ماتسورا الفعالية نموذجا على الشراكة بين الشركات الفلسطينية واليابانية، ومتانة الصلات بين الجانبين الفلسطيني والياباني.
وقال: هذه المشاركة الواسعة في الورشة، مؤشر على التعاون والعلاقات الجيدة بين "كيوسيرا" من خلال "أوفتك"، وقطاع الأعمال الفلسطيني، وأحد الامثلة على أواصر الصداقة بين الطرفين الفلسطيني والياباني.
وأشار إلى ثقته بوجود امكانية لمزيد من العمل المشترك، والتعاون بين الشركات اليابانية والفلسطينية.
وقال: كيوسيرا أحد الأمثلة على الأعمال اليابانية التي نود رؤيتها في فلسطين، إذ نريد أن نرى تكنولوجيات ومعرفة متقدمة يتم مشاركتها، والسوق الفلسطينية ناضجة بما فيه الكفاية، للاستفادة من هذه التكنولوجيا.
أما ضاهر، فعبر عن سعادته باستضافة الوفد، معتبرا زيارته دليلا على حجم اهتمام الشركة العالمية بالسوق الفلسطينية، وتوطيد صلات التعاون بين البلدين.
وقال: وجود شركة كيوسيرا لأول مرة لدينا، يدل على مدى اهتمام الشركات العالمية بالسوق الفلسطينية رغم أنها سوق صغيرة، لكن هناك عناية كبيرة من الشركات التي نمثلها بهذه السوق.
ونوه إلى أن التعاون بين "أوفتك" و"كيوسيرا" يعود إلى 35 عاما، "مضيفا "هذه الشراكة تكرست وترسخت عبر ثقة الكثير من المؤسسات والشركات التي تتعامل معنا، وإن هذه الثقة بلا شك تعني الشيء الكثير بالنسبة لنا وللقائمين على "كيوسيرا".
وأضاف: إن المنظومة التي تقدمها "كيوسيرا"، تقوم على تقليل الكلفة التي تتحملها المؤسسات والشركات خاصة الكبيرة منها، جراء آليات الطباعة واستعمال الورق والأحبار وما إلى ذلك، المعتمدة اليوم، إذ أن الطريقة التقليدية القائمة في هذا المجال ثبت أنها تستنزف مبالغ مالية طائلة، عدا أنها تفتقر إلى آليات الحماية الضرورية فيما يتعلق بالتعاطي مع المستندات.
كما لفت إلى أن الفعالية لن تكون الأخيرة من نوعها، باعتبار أن "أوفتك" ستحرص على تنظيم مزيد من مثل هكذا فعاليات.
من جانبه، أشاد مدير عام شركة "كيوسيرا" بالطاقة الإيجابية التي يتمتع بها قطاع الأعمال الفلسطيني، مشيرا إلى اعجابه بالحيوية الكبيرة التي تتمتع بها الشركات الفلسطينية، والتزامها بالتطور الدائم.
وقال: هذه اول زيارة لي لفلسطين، وبالتالي لم أكن أعرف عقلية الأعمال هنا، لكن بعد أن قابلت ممثلين عن عدد من الشركات التي تستفيد من الأجهزة والحلول التي توفرها كيوسيرا من خلال أوفتك، أدركت مدى تقدم هذه العقلية.
وأشار إلى متانة العلاقات بين "كيوسيرا" و"أوفتك"، مضيفا "علاقتنا بالشركات الشريكة لنا مثل أوفتك أشبه بالعائلة".
ولفت إلى النجاح الذي حققته "أوفتك" في الترويج للحلول والأجهزة التي توفرها "كيوسيرا"، منوها إلى الدور الكبير الذي تلعبه في هذا المجال رغم صعوبة الأوضاع القائمة في فلسطين.
وكان تخلل الورشة، مداخلات حول عدة مسائل، تشمل طبيعة عمل "كيوسيرا"، و"حلول ادارة الوثائق والمستندات" التي تقدمها، قدمها ممثلون عن عدة شركات.