الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سرية رام الله الأولى تستضيف عضو البرلمان الرياضي الفرنسي

نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 21:28 )
رام الله - معا - الناطقة الاعلامية للسرية - سيما الحموري: استضافت سرية رام الله الأولى يوم الخميس 6/3/2014 عضو البرلمان الرياضي الفرنسي السيدة ميشيل ديميشن وسيلين دجاني منسقة مشاريع التعاون اللامركزي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وذلك لأخذ صورة مكبرة عن رياضة كرة السلة في فلسطين وأخذ لمحة عن أنديتها ولاعبيها وبحث امكانية التعاون بين البرلمان الرياضي الفرنسي والاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بشكل عام لتطويراللعبة ودعم فرقها السلوية وتأهيل لاعبيها ولاعباتها، وبشكل خاص تأتي سرية رام الله الأولى نموذج لسلط الضوء على لاعبيها ولاعباتها كونها تعتبر واحدة من الأندية التي ترتقي بتعليم كرة السلة.

جمع اللقاء في بدايته الى جانب الوفد الفرنسي كل من خضر ذياب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة وعزيز طينة أمين عام الاتحاد، ومن سرية رام الله الأولى كل من ابراهيم حبش مسؤول كرة السلة، وابراهيم الحصري عضو مجلس الادارة ورئيس الدائرة الرياضية،ومدرب الفريق الأول للرجال الفرنسي غي ارنولد، وكل من لاعبات الفريق الأول للآنساتهديل حسين ورنيم نابلسي.
|269832|
وفي بداية اللقاء رحب السيد خضر ذياب بالوفد الفرنسي وشكر حضورهم واستعدادهم للتعاون المشترك، واستهل ذياب اللقاء وتحدث عن واقع كرة السلة في فلسطين والمشاكل التي تعانيها الاتحادات والاندية من عدم تخطيط وسوء في التنسيق الفني والمادي وصعوبة في التحضير للمنتخبات السلوية وانشاء فرق أكثر لكلا الجنسين. وفي النهاية ابدى اهتمام الاتحاد واستعداده للتعاون مع البرلمان الرياضي الفرنسي في دعم الفرق السلوية والانشاءات الخاصة بالصالات الرياضية الفلسطينية.

بدوره عرف ابراهيم حبشبمؤسسة سرية رام الله الأولىوأنشطتها المختلفة وبالأخص الرياضية التي تحتوي على فرق سلوية وكروية ومدارس لتعليم هذه الرياضات للأطفال، وحث بدوره على أهمية تعاون ودعم البرلمان الرياضي الفرنسي لرياضة كرة السلة عن طريق الإتحاد الفلسطيني وذلك لتحسين اللعبة في فلسطين لأن الرسالة الرياضة حق لجميع افراد المجتمع وبوابة لخلق نسيج مجتمعي فعال.

وأكد ابراهيم الحصري أهمية وجود عدد أكبر من الأندية والملاعب الخاصة بكرة السلة وذلك لتوسيع العلاقات الرياضية وفسح المجال أمام الأفراد لتعلم أساليب اللعبة والانضمام لفرق خاصة، وايضاً زيادة فرص المباريات الداخلية في الوطن.

من ناحية أخرى تحدثت لاعبة الفريق الأول للآنسات لكرة السلة هديل حسين عن الدعم المستمر لها ولزميلاتها من قبل الاتحاد الفلسطيني وادارة سرية رام الله ومدربهم ابراهيم حبش، وبأن واقع كرة السلة اصبح جيد مقارنة بالماضي وذلك بسببانضمام عدد أكبر من الفتيات في الفرق السلوية لرغبتهن في تعلم اللعبة، لكن كما أكدت الى جانب اللاعبة رنيم نابلسي أن الفرق السلوية تحتاج الى دعم أكبر من قبل الاتحادالفلسطيني لكرة السلة، فمع الجهد الذي يبذلنه الفتيات في اللعبة لا يوجد مردود معنوي وامكانيات لتحفيزهن الى العطاء الأكبر في اللعبة.

وبعد نهاية اللقاء، خصص ابراهيم حبش جلسة خاصة للوفد الفرنسي مع الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بحضور الرئيس خضر ذياب والأمين العام عزيز طينية، ومدرب الفريق الأول للرجال في السرية الفرنسي غي ارنولد.

حيث ثمن ذياب الزيارة مرة أخرى، وشكر محاولتهم لدعم رياضة كرة السلة، وشرح لهم ما تعانيه من صدمات ان كان من الاحتلال أو من المجتمع، والتقصير التي تتعرض له اللعبة من نقص في التطوير، وأضاف أن الاتحاد الفلسطيني يحتاج لدعم مادي ولوجيستي ليستطيع تنفيذ البرامج المخطط لها لتطوير اللاعبين والمدربين.
كما تطرق حبش لضرورة التعاون مع البرلمان الرياضي الفرنسي عن طريق الاتحاد الفلسطيني من خلال اقامة دورات لمدربين كرة السلة، واستضافة اندية خارجية لتبادل الخبرات، ومحاولة عمل توأمة رياضية مع فرق الضفة الغربية المختلفة.

وأخيراً طلب وجود توأمة مع مدن فرنسية وذلك لدعم المنتخبات الفلسطينية واقامة معسكرات لهم وذلك للرقي أكثر برياضة كرة السلة.
|269831|
وفي نهاية اللقاءقام ابراهيم حبش الى جانب وفد الاتحاد الفلسطينيبعمل جولة تعريفية للوفد الفرنسي لمرافق السرية المختلفة منها الملاعب الخارجية والمسبحوالصالة الرياضية التي حضرو بداخلها حصة تدريبية لفريق ناشئي كرة السلة والتي بينت مدى اهتمام الاتحاد الفلسطيني وسرية رام الله في خلق مواهب شابة، وبدورها شكرت السيدة ميشيل ديميشنعضو البرلمان الرياضي الفرنسي كل من سرية رام الله الأولى والاتحاد الفلسطيني للاستضافة واهتمامهم بتطوير اللعبة، ووعدت لوجود تعاون مشترك لدعم الأندية واللاعبين الفلسطينيين.