الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاضراب يسود مسشفيات الضفة والاطباء يهددون بالاخلاء الشامل

نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 13:42 )
نابلس- تقرير معا - عم الاضراب الشامل الذي دعت اليه نقابة الاطباء اليوم الخميس، كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بعد ساعات من قرار محكمة العدل العليا بانهاء قرار اضراب الاطباء بدعوى اضراره بالمصلحة الوطنية الفلسطينية.

وقال الدكتور مجدي الجلاد عضو نقابة الاطباء الفلسطينين لـ معا إن نسبة الالتزام بالاضراب الذي دعت اليه النقابة بلغت 100%، مؤكدا أن النقابة ابقت خدماتها على اجراء العمليات الطارئة والامراض المستعصية حتى الان.

وأضاف الجلاد أن عدد الاطباء في الضفة الغربية الذين يعملون في وزارة الصحة الفلسطينية يصل الى 1000 طبيب وطبيبة.

وقال الجلاد إن نقابة الاطباء تحذر وزارة الصحة الفلسطينية من اتخاذ أي اجراء اداري ضد أي طبيب أو طبيبة، مؤكدا أنه في حال اتخاذ أي اجراء فان النقابة ستقوم باخلاء شامل لكافه الاطباء دون استثناء من المستشفيات الحكومية.

وحول الخلاف الاساسي مع وزارة الصحة الفلسطينية، قال الجلاد "يخطئ من يظن أن الاطباء لايريدون تفريغ الاطباء بشكل كامل في وزارة الصحة الفلسطينية ولكن خلافنا مع الوزارة ان التفريغ لايأتي في يوم وليلة ويجب أن يكون على اسس واليات واضحة هدفها بالاساس توفير خدمات افضل للمواطنين وحياة كريمة للاطباء العاملين". قائلا: "إن التجربة التركية في تفريغ الاطباء بشكل كامل استمرت خمس سنوات وعندنا الوزير يصدر القرار بـتاريخ 18.11.2013 ويريد تطبيقه بتاريخ 1.1.2014".

وكان وزير الصحة د. جواد عواد قال لـ معا في وقت سابق، إن قرار تفريغ الاطباء بشكل كامل هو قرار وطني لا رجعة فيه، لا سيما وان هذا القرار مدعوم من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة، مؤكدا ان القرار يهدف لتوفير اكثر خدمات ممكنة للمواطن، وهو قرار مطبق في عدد من الدول العربية المحيطة.

واتهم عواد نقابة الاطباء بالتخبّط في قرارها قائلا :" ان نقابة الاطباء حتى اللحظة لم تنتخب رئيسا للنقابة في كافة فروع الاراضي الفلسطينية، داعيا النقابة الى النظر لمصلحة الوطن والمواطن اولا.

وقال المواطن عبد الله احمد من نابلس لـ معا إن الخلاف ما بين وزارة الصحة والاطباء الذي يدفع ثمنه بالدرجة الاولى هو المواطن الفلسطيني الذي يبحث بالاساس عن علاج ودواء، و"انا كمواطن اريد هذا الدواء ولايهمنا لا الاطباء ولا حتى الوزارة، وعلى الرئيس محمود عبايس أن يتدخل لانهاء هذه الازمة فالوقت الحالي ليس ملائما للازمات ومشاكل داخلية".

وقالت الحاجة أم احمد لـ معا "جئت اليوم للعلاج الى مستشفي رفيديا ولكن تفاجئت بالاضراب لم اكن اعرف أن اليوم اضراب وقد تكبدت معاناه المجيئ بالرغم من الامطار الغزيزة".