خلال لقائه جينغ: محافظ خان يونس يدعو وكالة الغوث إلى زيادة مساعداتها ويحذر من انعكاسات اغلاق المعابر

خانيونس- معا- دعا الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى ضرورة زيادة مساعداتها وتوسيعها لتشمل كافة المواطنين الذين يعيشون ظروفا مأساوية بسبب سياسة الحصار والإغلاق التي تم فرضها على القطاع.

ودعا الفرا الى ضرورة تنسيق العمل بين الوكالة وبلديات المحافظة لتتمكن من تقديم خدماتها للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.

وحذر د. الفرا (خلال لقائه اليوم في مكتبه بمقر المحافظة (جون جينغ مدير عمليات الوكالة في القطاع) من الانعكاسات التي قد تنجم عن مواصلة إغلاق المعابر وتحويل القطاع إلى سجن كبير.

ودعا د. الفرا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية إلى الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على فتح المعابر، وخاصة معبر رفح الذي يعتبر المتنفس الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي، منوها إلى وجود العديد من الجرحى بانتظار السماح لهم بالسفر للعلاج في الخارج إضافة إلى أكثر من 5000 مواطن عالقين في الجانب المصري.

ومن جانبه، أكد جينغ على انه رغم الظروف المادية الصعبة التي تمر بها الوكالة إلا أنها ستواصل تقديم المساعدات لأهالي القطاع الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة بسبب الحصار وإغلاق المعابر.

وأشار إلى أن الوكالة تبذل مساعيها من اجل إعادة فتح المعابر لإدخال المواد الأساسية والغذائية للمواطنين، الذين يجب أن لا يكونوا ضحية للخلافات السياسية، منوها إلى أن ما حدث في القطاع أعطى ذريعة للاحتلال بإحكام الحصار على القطاع بحجة عدم وجود شريك فلسطيني للتعامل معه على المعابر.

ودعا جينغ المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته اتجاه المواطن الفلسطيني الذي يدفع ثمن العقوبات المفروضة على القطاع دون أن يكون طرفا فيما حدث، معربا عن أمله بأن يتم التركيز على هموم الناس وحل مشاكلهم ليبقى الأمل موجودا بدلاً من اليأس.

وأكد على أن الفترة السابقة شهدت تقدم ملحوظ في عمل الوكالة ومنها الانتهاء من المرحلة الأولى لكلية التدريب المهني بخان يونس، معربا عن قلقه جراء ما حدث وتوقف هذه الأعمال بسبب عدم توفر المواد الخام.

وأشار جينغ أن الوكالة تقوم بمشروع لتحسين الوضع التعليمي في القطاع، بعد أن تبين لها بعد الامتحانات النهائية أن 42 الف طالب يحتاجون لتحسين مستواهم الدراسي، حيث قامت بإعداد برامج تقوية لتحسين المستوى الدراسي, مشيرا إلى وجود برامج لمخيمات صيفية سيستفيد منها أكثر من 200 ألف طالب في تحسين قدراتهم.