وزارة الأسرى: حياة الاسير الشماس باتت على المحك

رام الله- معا - أفادت محامية وزارة شؤون الاسرى والمحررين هبة مصالحة، اليوم، أن الاسير المضرب عن الطعام أمير عدلي الشماس (24) عاما من محافظة الخليل، والقابع في مشفى "تل هشومير" حاليا، باتت على المحك، بعد ان تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في الاونه الاخيرة.

وأضافت مصالحة، أن جسد الشماس فقد الكثير من الوزن وغدا ضعيفا جدا جدا، ويشعر بدوخه قويه، ووجع شديد بالراس، ووخزات بالقلب بين الحين والاخر، وضيق تنفس، ووجع بالمعده والخواصر والمفاصل.

كما يعاني الاسير من تشنج بالعضلات، ورجفه بالجسد، وضعف في الرؤيه، وانه من حين لاخر يتقيأ الدم، وقبل ايام بدا يشعر بحرقان شديد في البول، كذلك يعاني من التهابات قويه داخل الفم، حيث يمتلا فمه من الداخل بالحبوب التي تصعّب عليه الحديث.

وذكرت مصالحة، "ان الاسير يعاني من ارق دائم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه بتاتا، يبقى طريح الفراش كل الوقت، ويقضي حاجته من البول على السرير داخل علبه ياخذها من الممرضه".

"وبسبب عدم قدرته على الوقوف وهزال جسمه، فهو منذ شهر لم يدخل الحمام ولم يستحم, اي منذ 30 يوم لم يلمس الماء جسمه".

كما أفادت المحامية مصالحه، "ان اضراب الاسير الشماس عن الطعام، كان شامل اي انه لم يتناول شيئا غير الماء، ولم ياخذ اي مدعمات مثل الفيتامينات والمقويات ولا حتى السكر والملح امتنع عنها جميعا بشكل تام، وكان فقط يتناول جرعات من الماء الخالص من حين لاخر".

وفيما يخص معاملة السجانين له، فقد تحدثت مصالحة، بأن الاسير يرافقه بشكل دائم ثلاثة سجانين، يعاملوه بشكل سيئ، ويسخرون منه، ياكلون بجانبه كل الوقت، يتكلمون بصوت عالي بهدف ازعاجه خاصة في الليل، يفتحون تلفوناتهم النقاله على اغاني اجنبيه مزعجه بصوت مرتفع. ويرفضون احضار الماء له للتوضأ .

كما يتم تقييد رجل واحده له بالسرير 24 ساعه اي ليل نهار، وفي اليوم التالي يتم تقييد احدى يديه بالتناوب.

يذكر ان الاسير الشماس، مضرب عن الطعام منذ (63) يوما، احتجاجا على اعتقاله الاداري.