الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل تستجيب مصر لدعوات حماس بفتح معبر رفح؟ ومواطنون لا يملون الاتصال بوكالة معا للسؤال عن المعبر

نشر بتاريخ: 24/06/2007 ( آخر تحديث: 24/06/2007 الساعة: 12:27 )
غزة - تقرير معا - لم يكف هاتف وكالة معا بمدينة غزة من الرنين ومن ثم الاجابة عن سؤال واحد هل سيفتح معبر رفح وإن كان هناك أخبار عن ذلك والمطالبة من الوكالة بنشر الخبر على رسائل الجوال.

وبدورها وكالة معا حاولت الاتصال بالمسئولين للتأكد من نبأ فتح المعبر في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد الموافق 24/6/2007 دون تأكيد او نفي.

من جانبها جددت حركة حماس دعوتها للجانب المصري للقيام بدوره لفتح المعبر بعد انسحاب الأوروبيين منه.

وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم لمعا:" نحن نعتبر أن اتفاقية المعابر انتهت وهذا يؤكده انسحاب الأوروبيين وحماس متمسكة بأن يكون هناك دور مصري على المعبر وهم بإمكانهم أن يديروا المعبر".

وحول القمة العربية في شرم الشيخ غدا، وفيما اذا كان لها دور لفتح معبر رفح قال:" نحن لا نعول بالمطلق على هذا اللقاء ولا نتوقع أن يطلب الرئيس محمود عباس فتح المعابر أو أن يطرح هذه القضية بل نتوقع أن يطرح مزيداً من التضييق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعلى حكومة الوحدة الوطنية وعلى حركة حماس".

واعتبر الناطق باسم حماس أن قمة شرم الشيخ غداً ستكون إقراراً بالتطبيع مع الاحتلال، قائلاً:" أن المطلوب هو موقف عربي واحد داعم للشعب الفلسطيني ولقضيته مقابل الموقف الأوروبي والأميركي الداعم للاحتلال".

ورفض برهوم أن يتم مساومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على حد قوله على رغيف الخبز مقابل الموقف السياسي، مشيراً إلى أن حماس تترقب موقف الرئيس محمود عباس من قطاع غزة فيما إذا كان سيعزله بالكامل أو أن يتعامل مع موظفي القطاع العام بانتقائية واصفاً ذلك بأنه أمر خطير للغاية.

وقال برهوم أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة مليون ونصف يعتمد 75% منه على مساعدات المنظمات الدولية والأنروا وهم لاجئون، فيما يحتاج 25 ألف موظف حكومي إلى قرابة 60 مليون دولار شهرياً لتقاضي رواتبهم بحدها الأقصى و20 مليون دولار بحدها الأدنى، وهو ما ستعمل حركة حماس على تأمينه من خلال مزيد من الاتصالات مع المؤسسات الدولية، فيما يعتمد الجزء المتبقي من سكان القطاع وهم التجار وأصحاب رؤوس الأموال على مدخولاتهم الخاصة، مشيراً إلى أن هذه الرؤية الاولوية لدى حركته والتي بدورها تنتظر موقفاً نهائياً من الرئيس محمود عباس حول قطاع غزة.

وفي موضوع آخر وحول الصحفي البريطاني المختطف آلان جونستون حمل برهوم النائب عن حركة فتح محمد دحلان المسئولية عن عدم تحريره حتى اليوم من ايدي خاطفيه، متهماً دحلان بإفشال جهود تحرير الصحفي ومطالبته من خاطفيه عدم منح حماس هذا الإنجاز.

وجدد برهوم التأكيد على حرص الحركة تحرير الصحفي سالماً دون أن يمسه أذى وعلى إنهاء ملف الاختطاف في قطاع غزة.