نقابة الصحفيين تندد بالانقلاب والاعتداءات على الصحفيين والحريات الصحفية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 24/06/2007 ( آخر تحديث: 24/06/2007 الساعة: 13:13 )
نابلس - معا - نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأعمال القتل والانتقام والتدمير التي رافقت الانقلاب العسكري واستيلاء ميليشيات حركة حماس على مقرات السلطة وأجهزتها فضلا عن مرافق ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات الشعبية في قطاع غزة.
وأعربت النقابة في بيانها الذي تلقت "معا" نسخة منه، عن قلقها الشديد من استمرار أجواء الرعب في القطاع، وانعكاسات ذلك على الحريات الأساسية وحقوق الانسان، وخاصة حرية الصحافة والصحفيين وسلامتهم حيث تم الاستيلاء على مقرات الإذاعة والتلفزيون الفلسطينيين ومقرات وكالة الأنباء الفلسطينية والعديد من المكاتب والمقرات الإعلامية والصحفية بما فيها مقر فرع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مدينة غزة.
وشددت النقابة بشكل خاص على قلقها البالغ على مصير الصحفي البريطاني الن جونستون في ضوء التهديدات التي أصدرها خاطفوه، وأعربت عن قلقها من أن تتعامل الميليشيات الانقلابية مع قضية جونستون كورقة مساومة تجاه السلطة والأطراف الخارجية وخاصة مع التأكيدات المتكررة الصادرة عن ممثلي الميليشيات الانقلابية عن معرفتها الأكيدة بمكان وجود جونستون والجهة التي تواصل اختطافه.
وأشارت النقابة إلى أن استيلاء الميليشيات الإنقلابية على المؤسسات والمقرات الإعلامية خلق وضعا شاذا وغير مسبوق في التاريخ الفلسطيني من حيث خنق الحريات واحتكار وسيطرة الميليشيات على وسائل الإعلام والتعتيم على ما يجري في قطاع غزة وملاحقة الصحفيين ومنعهم من التغطية الحرة والنزيهة للأحداث وتهديدهم بالقتل.
وأكدت النقابة تضامنها التام مع جميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ودعت كافة الجهات والمؤسسات الدولية والعربية المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين، وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات حقوق الانسان إلى التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتمكينهم من مواصلة عملهم والدفاع عن حياتهم وسلامتهم.