كابينيت اسرائيل اتخذ قرارين.. واحد للمعركة والثاني للتهدئة
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 14/03/2014 الساعة: 13:44 )
بيت لحم - تقرير معا - بعد ساعات من عملية كسر الصمت التي نفذتها منظمة الجهاد الاسلامي انقسم موقف القيادة الاسرائيلية الى قسمين، الاول يدعو لشن حرب ضد غزه وقاد هذا الموقف وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وموقف اخر يدعو الى الاكتفاء برد اسرائيل قصف 29 هدفا فيقود هذا الموقف الوزير عمير ببرتس.
نتانياهو حاول خلال الجلسة ممارسة انتهازيته المفرطة، وألقى الكرة في ملعب الجنرالات وقادة الجيش والاجهزة الامنية ليتسنى لاحقا النجاة من اية انتقادات او محاسبات، ولكن جنرالات الجيش الذين يرفضون موقف ليبرمان ولا يرغبون في الحرب على غزه كانوا اكثر هدوءا من نتانياهو فطلبوا استدعاء محدود لاحتياط سلاح الجو واكتفوا برد خبيث على محاولة نتانياهو التذاكي عليهم وتحميلهم مسؤولية عدم الرد.
وفي النهاية اتخذ الكاببنيت قرارين؛ وخلال اتخاذه القرارين كان مبعوث نتانياهو ينهي مع مصر صفقة تثبيت التهدئة مع الجهاد الاسلامي ما يعني ان القرار الاهم اتخذه نتانياهو خارج الكابينيت.
القرار الاول للكابينيت: وهو الرد على الهدوء بهدوء ما ارضى الحمائم.
القرار الثاني: استدعاء محدود للاحتياط ما ارضى صقور الكابينيت.
اي ان باب التهدئة مفتوح وباب المعركة مفتوح والساعات والايام القادمة تحسم امرها ذاتيا مما سيحدث على ارض الواقع.