الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ 24 في سلفيت

نشر بتاريخ: 14/03/2014 ( آخر تحديث: 14/03/2014 الساعة: 12:07 )
سلفيت - معا- أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في سلفيت ذكرى انطلاقته 24 بتنظيم مهرجان جماهيري في مدينة سلفيت.

وحضر المهرجان، الذي أقيم في قاعة المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت الامين العام لحزب فدا زهيرة كمال وسهام البرغوثي ومنذر زهد سكرتير فدا في محافظة سلفيت وقيادة القوى الوطنية بالمحافظة، وعدد من رؤساء المجالس البلدية والقروية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والاهلية والنسوية وقادة وكوادر واعضاء ومناصري " فدا.

وتحدثت الأمين العام زهيرة كمال مرحبة بالجماهير الحاشدة أملة أن تحتفل " فدا " في العام القادم بذكرى انطلاقتها وقد انتهى الانقسام "البغيض"، مؤكدة على أهمية استعادة وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، الذي أضعف الموقف الفلسطيني، وعزز الصلف والغطرسة والعنجهية الإسرائيلية، والشروع الفوري بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وقرارات اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد في القاهرة في شباط/2013؛ وتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس التي يقع على كاهلها إجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني

وطالبت بوقف المفاوضات فورا مع حكومة الاحتلال ما دامت لم توقف الاستيطان، ولم تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967م حدودا فاصلة بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وطالبت بالإسراع بتقديم طلبات انضمام دولة فلسطين للمواثيق والمعاهدات والمنظمات والوكالات التخصصية الدولية والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ولكل المؤسسات الدولية الأخرى لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق الإنسان والأرض الفلسطينية، ولاتخاذ قرارات دولية جديدة تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس.

كما دعت كمال إلى إعادة الاعتبار للحركة الشعبية الفلسطينية، وإشراك الجماهير في صياغة وتنفيذ كل أشكال المقاومة الشعبية التي تستهدف التصدي لإجراءات الاحتلال ومخططاته بكل أشكالها، والابتعاد عن كل أشكال الفئوية والاسترجال في العمل.

وأكدت كمال على رفض الإذعان للتهديدات الإسرائيلية والضغوط الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها مقترحات الوزير كيري حول "اتفاق الإطار" وما تسمى "يهودية الدولة"، والتي تستهدف فرض حل يلتف على الحقوق الثابتة لشعبنا، وينتقص من الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، ويبقي الكتل الاستيطانية الكبرى ويقضي بضم الأغوار، ويلتف على حق اللاجئين في العودة.

ويقتضي ذلك التمسك ببرنامج الإجماع الوطني الذي يؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي المحتلة عام 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفقا للقرار 194.

بينما دعا حكم قدري في كلمة القوى الوطنية للعمل المشترك مع جميع القوى والهيئات والنقابات والشخصيات والمرأة والشباب على أوسع قواسم مشتركة من أجل مطالبة قيادة السلطة بوقف المفاوضات والعودة للإجماع الوطني ورفض التمديد للمفاوضات حتى عام 2015 أو الدخول في مفاوضات جديدة مع الجانب الإسرائيلي قبل توفير متطلباتها الضرورية، وقف شامل للاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 بما فيها القدس.

ودعا جميع القوى الفلسطينية الحريصة على الحقوق والمصالح الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني للعمل من أجل رفض الرعاية الأمريكية المنفردة والدعوة لعودة بناء المفاوضات لترسو على أسس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الأمم المتحدة بديلة للرعاية الأمريكية المنحازة للسياسة العدوانية التوسعية لدولة إسرائيل والمعادية للسلام المتوازن الشامل.

وجدد قدري دعوته لوضع حد للانقسام للآثار المدمرة التي يتركها على النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال أو في التصدي للخطة الأمريكية الإسرائيلية. وجدد دعوته لإصلاحات وطنية ديمقراطية جذرية على أوضاع م. ت. ف.

ودعا لرفع وتيرة النضال ضد النشاطات الاستيطانية من جميع القوى لتشكيل جبهة مقاومة شعبية في جميع المناطق المهددة بالاستيطان .

بينما دعا عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني بكر حماد في كلمة القاها نيابة عن الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي إلى أوسع اصطفاف وطني لمواجهة خطة كيري الذي وصفها بالكارثية، والتي تعيد تقديم الاحتلال الإسرائيلي بثوب جديد، وتقوض مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا الى الإسراع في إنهاء حالة الانقسام الكارثية، والاهتمام بقضايا الناس المعيشية على كافة المستويات، وفي مقدمتها دعم القطاعات المسحوقة والمهمشة، وتوفير مقومات الصمود ، وكذلك العمل على تعزيز الإستراتيجية البديلة التي تغير وجه الصراع مع إسرائيل عبر المحافل الدولية، والسعي لعقد مؤتمر دولي يلزم إسرائيل بنتائجه الذي يجب أن تستند لقرارات الشرعية الدولية، وكذلك رفع مستوى المقاومة الشعبية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اعتبار ذلك أولوية فلسطينية تأخذ بالاعتبار معالجة كافة الأسباب التي أدت لتراجع الفعل الشعبي المناهض للاحتلال الإسرائيلي المجرم .

تخلل المهرجان تقديم فقرات فنية للفنان مجد احمد راجد والمهرج ايهاب كتاني وفرقة مشاعل للدبكة الشعبية وفرقة الدار البيضاء لذوي الاحتياجات الخاصة وفرقة ترانيم للدبكة الشعبية .