عنانيات ...

ماراثون ضد ماراثون والقدس لنا

بقلم - منتصر العناني

هُم أرادوا أن يقلبوا عنوان القدس ويحاولوا تغييب احلامنا في أزقتها وجوامعها وكنائسها ,هُم أرادوا أن يغيروا امام العالم حقيقة لا يمكن طمسها أو مسحها ابدا من احلام شيوخنا ونساءنا واطفالنا حتى لا يمكن لهم أن يغيروا من هُم في الأجنة في بطون الأمهات الفلسلطينيات القدس أحلامنا وعنواننا وتراثنا وديننا وقلبنا التي لن تموووت ولن تموووت مهما حاولوا أن يغيروا من شكلها أو طرقها أو معالمها فهي مهما فعلوا محفورة في قلوبنا وأجسادنا ودماءنا .

القدس العاصمة والقلب النابض فينا إسرائيل تحاول ومن خلال ممارساتها الهمجية أن تحول أنظار العالم عن أن القدس هي عاصمة فلسطينية ويريدون كأن لسان حالهم (المخدوع) يقول أن القدس إسرائيلية وهذا بعيد المٌنال حتى لو العالم وقف معهم فغننا لغة ُ صعبة لا يمكن الإستهانة بها فوق كل اللغات القدس فلسطينية لا محالة وكيانها يسكن فينا ولن يٌغادرونا هُم يقولون فليقولوا ما شاؤوا ونحن والقدس صنوان دمٌ واحد وقلب ُ واحد وجسدٌ واحد وموت وحلمُ واحد كلنا مع القدس واحد فلن يستطيعوا تفريقنا .

يسارعون بحسب خيالهم الواسع والمخدوع لعمل ماراثونات رياضية في القدس في محاولة (بائسة ومكشوفة ) أمام العالم في خداعهم أيضا بإستقطابهم للمشاركة فيها لأكثر من مرة ظنا منها إسرائيل الواهية بانها تستطيع أن تغير ما هو مزروع أمام العالم وفينا أن القدس لن تتغير وهي القدس الفلسطينية باقية فينا رغم ممارساتكم الواهية وأعمالكم المشينة فيها فالقدس مدرسة وطني وديني وحبي وإنتمائي وبقائي ,
لن تخدعوا العالم ولن تخدعونا باقون فيها وهي باقية فينا , القدس مزيج تسري بالدماء وتتعلق في الشرايين والروح فينا بقاءها ببقاء القدس وطلوعها يعني الموت من أجلها .

لا توهموا انفسكم ولا تخادعوا العالم ومن تشركوهم في سبقاكم المشؤوم صفحتكم مكشوفة وممارساتكم مقروءة .
مارثون فلسطيني في القدس وأزقتها هو الرد على الماراثون و الخداع الإسرائيلي لإنه (الشرعية ) الفلسطينية وهناك وسائل عديدة .

دامت القدس فعيوننا ترحل إليك كل يوم وكما قالها الشهيد القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات سيأتي يوم يرفع شبلُ من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علمَ فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها فإحموها حماكم الله .
[email protected]