ثلاث اسيرات يعانين من امراض جلدية
نشر بتاريخ: 15/03/2014 ( آخر تحديث: 15/03/2014 الساعة: 10:45 )
غزة-معا - قال مركز أسرى فلسطين بان سلطات إدارة السجون سمحت مؤخرا وبعد مناشدات لسنوات بإدخال طبيب جلدي مختص لإجراء الفحص وتقديم العلاج لثلاث أسيرات يعانين من أمراض جلدية فقط ، فيما لا تزال ترفض إدخال أطباء في تخصصات أخرى لعلاج الأسيرات اللواتي يعانى أكثر من ثلثهن من أمراض مختلفة .
وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر أن إدارة السجون ترفض منذ سنوات طويلة السماح لأطباء متخصصين بزيارة الأسيرات والاطلاع على أوضاعهن الصحية ، هذا عوضا عن توفير أطباء دائمين في عيادات السجون ، وبعد ضغوطات شديدة وطويلة من مؤسسات حقوقية وافقت الإدارة على إدخال طبيب /جلد لمعاينة أسيرة واحدة، ثم رفعت العدد إلى ثلاث أسيرات، لكنها تواصل الرفض المطلق بإدخال أطباء فى تخصصات أخرى للتعرف على الأمراض التي تعانى منها الأسيرات ، الذين يبلغ عدهن 21 أسيرة ، بينهم على الأقل 7 أسيرات مريضات .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال رفض هذا العام وخلال فصل الشتاء السماح للأسيرات بشراء دفايات من الكانتين، الأمر الذي كان مسموحا العام الماضي ، كذلك وامعانا في التضييق على الأسيرات منعت عائلات الأسيرات من إدخال البطانيات خلال الزيارة ، بينما سمحت لهن بإمكانية شراء بطانية واحدة لكل أسيرة من الكانتين، علما أن سعر البطانية في الكانتين يصل إلى ضعف سعرها في الخارج السجن ، مما يزيد من الأعباء على الأسيرات وذويهن.
وبين الأشقر بان الأسيرات يشتكن من المعاملة السيئة اللواتى يتعرضن لها خلال التنقل للعرض على المحاكم العسكرية في عوفر وسالم من قبل سجاني وسجانات وحدة نحشون ومن الظروف القاسية في البوسطة (سيارة النقل التابعة لمصلحة السجون)، حيث يقوم الجنود بتشغيل التكييف الهوائي البارد جدا في البوسطه فى مثل هذا الوقت من الشتاء ، بالإضافة للبرودة القاسيه في زنازين المحكمة والتي تضطر الأسيرات للانتظار بها طوال اليوم.
وقال الأشقر بان الاحتلال لا يزال يحتجز 21 أسيرة فى سجونه في ظروف قاسية لا إنسانية بينهن أسيرتان هن زوجات لأسرى في السجون ، وكذلك 4 أسيرات محررات تم اعاده اعتقالهن مرة أخرى، و تعتبر الأسيرة " لينا أحمد صالح جربوني" من المناطق المحتلة عام 1948 ، عميدة الأسيرات الفلسطينيات حيث أنها معتقلة منذ 18/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاماً .ومن بين الأسيرات 8 يخضعن لأحكام مختلفة، بينما باقي الأسيرات لا يزلن موقوفات دون محاكمة .