عمادة البحث العلمي ونقابة العاملين بالجامعة الإسلامية تكرمان الحاصلين على الجوائز العلمية والترقيات والشهادات العليا
نشر بتاريخ: 24/06/2007 ( آخر تحديث: 24/06/2007 الساعة: 16:32 )
غزة- معا- أقامت عمادة البحث العلمي ونقابة العاملين بالجامعة الإسلامية بغزة احتفالاً لتكريم الحاصلين على الجوائز العلمية والترقيات والشهادات العليا.
وقد حضر حفل التكريم السنوي الذي عقد في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية الدكتور كمالين كامل شعث -رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ خالد الهندي -أمين سر مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور عادل عوض الله -عميد البحث العلمي، والدكتور كمال غنيم -نقيب العاملين، والدكتور خالد حمدان -عريف الحفل، ولفيف من أعضاء مجلس الجامعة، والمكرمون، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذوي المكرمين.
سر النمو والازدهار:
بدوره، أكد الدكتور شعث على أن تكريم الجامعة الإسلامية ممثلة بعمادة البحث العلمي ونقابة العاملين للحاصلين على الجوائز العلمية والترقيات والشهادات العليا والذين تجاوز عددهم (100) موظف، أي ما تقارب نسبته (10%) من العاملين في الجامعة يكشف عن سر النمو والازدهار المتلاحق الذي تعيشه الجامعة الإسلامية، وأشار الدكتور شعث إلى المسئولية المناطة بالمكرمين تجاه أنفسهم وجامعتهم ووطنهم، واعتبر الدكتور شعث الحيوية التي تتمتع بها الجامعة الإسلامية نتاجاً مثمراً لحركة التواصل الإنساني والعلمي والمهني مع العاملين فيها.
وشدد الدكتور شعث على اهتمام الجامعة الإسلامية برفد الحركة العلمية للجامعة الإسلامية، واستعرض المنح والجوائز العلمية التي أقرتها الجامعة الإسلامية، إضافة إلى سبل دعم البحث العلمي المختلفة، وأوضح الدكتور شعث أهمية تقدير الجامعة الإسلامية لعطاء عامليها، وشجعهم على تطوير ذاتهم، من أجل المساهمة في بناء الوطن، واستمرار مسيرة الخير والعطاء.
الحفاظ على القيم:
من ناحيته، دعا الأستاذ الدكتور عوض الله إلى الحفاظ على قيم التواضع والعبادة والعلم، وبين أهمية الإخلاص لله في كل مرحلة من مراحل الحياة؛ كونه يمهد دائماً طريق العلم والمعرفة.
ووصف الأستاذ الدكتور عوض الله العلماء بكونهم أهل العطاء، وردَّ ذلك لكونهم يقدمون من وقتهم وجهدهم وصحتهم دون اكتراث بالعوائق التي تعترض سبيلهم.
وشكر الأستاذ الدكتور عوض الله مجلس الأمناء وإدارة الجامعة الإسلامية، وأثنى على الجهود التي تقوم بها هيئات عمادة البحث العلمي، وأشاد بجهود الأستاذ الدكتور محمود العامودي -نائب عميد البحث العلمي، وأعضاء لجنة جائزة الجامعة الإسلامية، ورؤساء تحرير وأعضاء تحرير مجلة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي والتي تصدر في ثلاث سلاسل.
ثمرة جهود متظافرة:
من جانبه، ذكر الدكتور غنيم أن نجاح فلسطين يعد ثمرة جهود متظافرة قدمها العلماء، وتحدث عن احتفال الجامعة بالمكرمين الذين عكفوا على أبحاثهم ودراساتهم، والتي توزعت ما بين الكتابة والميادين العملية والتطبيقية المختلفة.
ولفت الدكتور غنيم إلى حاجة الإنسان إلى تقدير عمله وجهده، الأمر الذي يترك آثاراً تدعمه أسرياً واجتماعياً.
وثمن الدكتور غنيم الاحترام والتقدير الذي يلقاه العاملون في الجامعة لدى مجلس الأمناء ومجلس الجامعة، ونوه إلى أمثلة متعددة تدلل على هذا التقدير، مثل: إقرار علاوة غلاء المعيشة، وتوسعة القروض الحسنة، وإقرار جائزة الجامعة، ومنحة البحث العلمي.
حفل التكريم والتشجيع:
وأشار الدكتور حمدان إلى أن حفل التكريم السنوي يشجع الباحثين على إجراءات أبحاث أصيلة، وتفعيل التقصي للإشكالات التنموية التي تواجه المجتمع، إضافة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، والحرص على أن يكون البحث تابعاً من واقع الحياة المجتمعية.
وقد جرى في نهاية الاحتفال تكريم كل من: الأستاذ الدكتور أحمد ثابت لحصوله على جائزة يوسف بن أحمد كانو للتفوق والإبداع في مجال الطب والعلوم الطبية، والأستاذ الدكتور محمد شبات لحصوله على جائزة جاليليو الدولية للبصريات، والدكتور محمد عبد العاطي لحصوله على جائزة هشام حجاوي للعلوم التطبيقية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إلى جانب تكريم أساتذة الجامعة الحاصلين على جائزة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي، وهم: الدكتور يوسف محمود جربوع -الأستاذ المشارك في قسم المحاسبة بكلية التجارة بالجامعة الإسلامية، والحاصل على جائزة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي في العلوم الإنسانية، والدكتور جابر زايد السميري -الأستاذ المشارك في تخصص العقيدة في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية، والحاصل على جائزة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي في العلوم الإسلامية، وكل من: الأستاذ الدكتور -ماجد محمد ياسين -أستاذ علم وظائف الأعضاء في كُليتي العلوم والطب، والدكتور ناصر إسماعيل فرحات -الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء، وعميد كلية العلوم في الجامعة الحاصلين جائزة الإسلامية للبحث العلمي في العلوم الطبيعية والهندسية والصحية
وكذلك تكريم أساتذة الجامعة الحاصلين على الرتب الأكاديمية والترقيات، والعاملين الحاصلين على الشهادات العليا.