الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الظهيران الايمن والايسر صانعا الاهداف في كرة القدم الحديثة

نشر بتاريخ: 15/03/2014 ( آخر تحديث: 15/03/2014 الساعة: 22:45 )
بقلم : نافز زعيتر - دبي

في كرة القدم الكلاسيكية كان يكتفي الظهير بالدور الدفاعي فقط بحيث لايتجاوز خط وسط الميدان وليس له أي دور هجومي وبالتالي فان تمركزه على الميدان يكون دائما خلف خط الوسط وذلك على خلاف الظهير في الكرة الحديثة الذي يتمركز بعد خط الوسط في حالة هجوم فريقه
تغير الدور الذي يلعبه الظهيران الأيمن والأيسر على الميدان مع كرة القدم الحديثة ولم يعد وجودهما فوق المستطيل الأخضر لمجرد الدفاع والمساهمة في تأمين المنطقة الخلفية من خطر الفريق المنافس بل أصبح لهما دورا اساسيا في عملية البناء الهجومي فاللاعب الظهير في الكرة العصرية أصبح صاحب التمريرة الحاسمة وصانع الأهداف .

الخصائص البدنية والتكتيكية والفنية
1) أن يكون سريعا جدا, صاحب بنية جسدية مرنة ,أن يتفاعل جسده بالحركة بسرعة مع البديهة
2) قراءة جيدة للعب, حسن التمركز, التغطية الدفاعية
3) القدرة ع المراوغة, تمرير الكرات العرضية الطويلة والقصيرة, التفوق في الحوارات الثنائية, حسن اللعب بالرأس
4) الظهير الأيمن أو الأيسر يشترط أن يتميز بالخفة لأنه مطالب بالجري مسافة تتراوح بين 11 و 13 كيلو مترا خلال كل مباراة.
من أفضل لاعبي الظهير الأيمن في العالم
دنيال ألفيس (برشلونة)
سيرجيو راموس (ريال مدريد)
بوسينوا (تشلسي)
من أفضل لاعبي مركز الظهير الأيسر في العالم
فيليب لام (بايرن ميونخ)
باتريس ايفرا (مانشستر يونايتد)
أشلي كول (تشلسي)
الخصال الدفاعية للظهير .

تمثل المهمة الدفاعية للظهير نسبة 60% من الدور المطلوب منه فوق الميدان . فالظهير يجب ان يكون لاعبا قويا قادرا على اللعب بثقة في منطقته الخلفية . كما يشترط أن يكسب كل الحوارات الثنائية مع المهاجمين فهو رجل مراقبة بالأساس.
وعندما تكون الكرة قادمة من اتجاهه المعاكس نحو محور دفاع فريقه يجب عليه أن يساند لاعب قلب الدفاع ويغلق معه المنافذ ويقلل من المساحة الشاغرة التي تركها زملاؤه بفعل تحركهم أماما نحو الكرة.

عندما تكون الكرة بحوزة لاعبي محور الدفاع على اثر قطع هجوم من المنافس يجب على الظهير أن يكون مستعدا لاستلام الكرة وقد قرأ في تلك اللحظات القليلة اللعب وموطن الضعف في تمركز الفريق المنافس العائد الى التغطية الدفاعية ليساهم بالتالي في بناء هجمة مركزة يمكن أن تثمر هدفا
الخصال الهجومية للظهير
أصبح للظهيرين في كرة القدم الحديثة دورا مهما للغاية في الهجوم فالاندية الناجحة تجدها دائما تضم في صفوفها ظهيرين ممتازين ويمكنكم أن تنظروا الى برشلونة (ألفيس والبا).
اللاعب الظهير بات اليوم جزءا مهما في العملية الهجومية فعندما تبدأ الهجمة يجب على الظهير ان يغير بسرعة تمركزه منتقلا الى الامام ويساير تنقل الكرة خاصة على الهجمة المعاكسة لمكان تواجد الكرة حتى يمثل حلا ثانيا لحامل الكرة .
كما يمكن للظهير أن يبدأ الهجوم بنفسه عندما يقطع الكرة من المنافس يتقدم بها ويراوغ لاعب الوسط الذي يحاول اعتراضه واتقان المراوغة خاصية مطلوبة لدى الظهير حتى يقوم بوظيفته الهجومية على أحسن وجه لذلك نجد كثيرا من لاعبي الاطراف بدأوا حياتهم الكروية مهاجمين مثل باتريس ايفرا (مان يونايتد) وجوزي وسانيا (أرسنال).