الشرافي: عملنا الميداني هو الأساس وهمنا توفير خدمات ذات جودة للمواطن
نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا - أكّد الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية على الأهمية القصوى لمديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات لكونها الجهة القادرة على تلمّس هموم المواطنين واحتياجاتهم، وتقديم الخدمات للمستفيدين من برامج الوزارة.
وقال الشرافي خلال لقاء عقده مع موظفي مديرية الشؤون الاجتماعية في رام الله أنه شخصياً يولي العمل الميداني ومديريات الشؤون الاجتماعية أهمية بالغة.
وأضاف "أن العمل الميداني لموظفي الشؤون الاجتماعية هو أساس عمل الوزارة، والأداة الرئيسية لتنفيذ برامج الحكومة في قطاع الحماية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز صمود مجتمعنا الفلسطيني وتعزيز منعته وتماسكه، وتخفيف معاناة الفئات الضعيفة والفقيرة والمهمشة، مشيراً إلى أن العمل الاجتماعي في ظروف شعبنا الفلسطيني هو عمل وطني وإنساني في الوقت نفسه، ويتصف بخصائص مهنية مميزة أبرزها النزاهة والشفافية وأخلاقيات العمل الاجتماعي".
وكان الوزير الشرافي مؤخراً قد صدّر قراراً يقضي بتعيين هيام الحوراني مديراً لمديرية الشؤون الاجتماعية في محافظ رام الله والبيرة، مؤكداً أن هذا القرار جاء استجابة وتنفيذاً لسياسة تدوير الموظفين في الوزارة ومديرياتها ومراكزها وجميع المرافق التابعة لها، بهدف أغناء تجربة الوزارة واستثمار الطاقات والخبرات والتجديد المستمر.
وأثنى الوزير الشرافي على أداء العاملين في المديرية والجهود الجبّارة التي يبذلها الموظفين واستجابتهم في تقديم الخدمات لكافة المواطنين وتحديداً الخدمات للفئات الاجتماعية المستفيدة، مؤكداً على الحاجة المستمرة إلى تطوير مستوى الخدمة كمّاً ونوعاً، لان خدمة المواطنين الذين يتلقون مساعدات من الوزارة أمانة في أعناق المجتمع والحكومة، وتتمثل مسؤوليتنا جميعاً في حماية الفقراء والفئات الضعيفة والمهمشة وهي مسؤولية جماعية لكل مكونات المجتمع الفلسطيني، فضلاً عن أنها تحظى بأولوية وطنية قصوى، لان هذه الفئات هي عنوان الصمود والبقاء ومواجهة مخططات الاحتلال.
ودعا الشرافي إلى ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل إيصال الخدمات والمساعدات إلى مستحقيها بكل نزاهة، وبأعلى درجات الكفاءة، وضرورة الالتزام بكافة التعليمات والقوانين المعتمدة في سير العمل.
وشدّد الوزير على أهمية بناء جسور من الثقة مع الموظفين والمستفيدين من برامج الوزارة قائلاً أن التعامل مع الفئات المستهدفة ينبغي أن يتسم بالاحترام لأنهم مواطنون فلسطينيون لهم كامل الحقوق والواجبات، وأن الوزارة وأجهزتها وإداراتها وعموم موظفيها هم في خدمة هؤلاء المواطنين.
وتعهد الشرافي بالعمل على تطوير وتحسين العلاقات الداخلية في الوزارة بما يوطّد أسس العمل الجماعي والتكاملي، ويوظّف طاقات الجميع وخبراتهم في خدمة برامج الوزارة التي هي جزء من المشروع الوطني الفلسطيني لبناء الدولة وتجسيد سيادتها على الأرض.
وأضاف أنه معني بإطلاق الطاقات الإبداعية لجميع الموظفين والباحثين وقال أن موظفي الميدان هم قادة لقطاع وطني حسّاس في مواقعهم، وأن نجاحهم في أداء مهماتهم يتطلب استنهاض القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والإنسانية بغية الوصول إلى تقديم أفضل الخدمات وتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي سينعكس أثرها الإيجابي على كل قطاعات مجتمعنا الفلسطيني وعلى مستقبل أبنائنا.
وجرى خلال اللقاء نقاش معمق لأبرز المشكلات التي تعترض عمل المديرية والموظفين، حيث استمع الوزير الشرافي إلى عدد من الملاحظات والمطالب واعداً ببذل كل جهد مستطاع لتذليل العقبات وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لموظفي الميدان.