الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة دعم الرئيس بغزة تدعو للنفير العام غدا

نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 18:52 )
غزة- معا - أكد إياد صافي منسق عام الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس والحفاظ على الثوابت الوطنية "إحنا معك" أن الحملة ستتواصل حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا يوم غد الاثنين يوما تاريخيا يسجل في صفحات النضال الفلسطيني.

وقال صافي في حديث لـ" معا " نؤكد للرئيس أنت لست وحدك ونحن الفلسطينيون في الوطن والشتات معك"، داعيا للنفير العام غدا لإرسال رسائل للعالم أن الشعب الفلسطيني ملتف حوله ويدعمه في حفاظه على الثوابت.

وأضاف "غدا وبالتزامن بين غزة ورام الله الساعة الحادي عشرة صباحا سيكون تجمع في ساحة الجندي وداور المنارة دعما للرئيس وتأكيدا للحفظ على الثوابت.

وتابع:" الانقسام القى بظلاله على هذه الفعاليات وهناك بعض الملاحقات تتم لبعض الإخوة الذي يشاركون في الحملة، نحن لا نتكلم عن مهرجان بل وقفة في ميدان غزة لنعبر عن دعمنا للثوابت وهذه لا تحتاج لإذن من احد".

ودعا القوى الوطنية والإسلامية لدعم الرئيس أمام الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.

وقال ان الحملة هدفها الوقوف بجانب حقوق شعبنا ودعم الرئيس الذي أعلن تمسكه بحقوق شعبنا وبعد 17 مارس ستشتد الحملة على القيادة"، مؤكدا أن الحملة مستمرة إلى حين انتزاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال.

وأكد كمال الرواغ منسق في الحملة على أهمية دور الكتاب والمثقفين والأكاديميين المشترك مع السياسيين في الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية والتصدي لسياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتهويد للأرض والتهجير والدفع باتجاه موقف وطني عام داعم للموقف الفلسطيني الثابت من القضايا الجوهرية والذي يتبناه الرئيس أبو مازن في المعركة التفاوضية.

من جهتها أعلنت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتـح" في قطاع غزة، وكافة قيادات وكوادر وأعضاء وأطر حركة فتح، ومكاتبها الحركية، ومناصريها ومؤيديها، مبايعتهم وتأييدهم ودعمهم الرئيس القائد العام محمود عباس "أبو مازن" ، في معركة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي يخوض غمارها دفاعا عن حقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال .

وثمنت حركة "فتـح" في قطاع غزة صمود وثبات الرئيس القائد العام "أبومازن" في وجه المؤامرات والضغوطات الأمريكية الإسرائيلية التي تمارس ضده للنيل من ثوابتنا الوطنية والحقوق المشروعة.