الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح والجالية الفلسطينية بمصر تنظمان فعالية لدعم الرئيس عباس

نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 21:21 )
القاهرة – مراسل معا - نظمت حركة فتح والجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية وقفة تضامنية مع الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، في حديقة مندوبية فلسطين ؛ وذلك بحضور السفير الفلسطيني بالقاهرة د.بركات الفرا، دعما لموقف الرئيس عباس في وجه الضغوطات التي تمارس عليه قبيل توجهه للولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 17 الجاري في البيت الأبيض.

وعبر الحضور من كبار الجالية الفلسطينية ومختلف فئاتها عن دعمهم ومؤازرتهم لموقف الرئيس من الثوابت الفلسطينية، وأكد السفير الفلسطيني د.بركات الفرا في كلمته على وقوف الشعب الفلسطيني بل والأمة العربية بأزرها خلف حقوق شعبنا لفلسطيني الثابتة ، قائلا: "إن الأمه العربية معك يا فخامة الرئيس تقف لجانبك ، ولقد حصنّا هذا الموقف بقرارات صدرت عن مجلس الجامعة العربية في الدورة 141 التي عقدت فى اليوم 9/10 من الشهر الجارى، والتي اكدت فيها أنها تقف مع الشعب الفلسطيني في قضيته دون اعتراف بيهودية الدولة الصهيوينة، فلا دولة فلسطينية دون القدس عاصمة لها، ولا للانتهاكات االصهيوينة المتكررة لمقدساتها ..فموقف الامة العربية داعما ومساندا لأي قرار تتخذه القيادة الفلسطينية .. فالله معك ويرعاك وسيكون النصر حليفك وستعود لنا وراياتنا وهاماتنا مرفوعة ."

وخاطب الفرا الجالية الفلسطينية قائلا:" لقد جئتم اليوم لتعبروا عن وقوفنا خلف قائدنا.. وباسمكم نقول يا أبامازن اذهب أنت وربك ونحن معك مقاتلون لا يتخلف منا رجل واحد من أجل الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن معك لأجل عودة اللاجئين بموجب قرار الأمم المتحدة 194 ووفق مبادرة السلام العربية ومعك حتى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".

ومن جهتها أكدت حركة التحرير الوطنى فتح في بيانها على رفضها لكل الحلول التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني جاء فيه ما يلي :
"لا وألف لاء لكل الحلول التي تنتقص من حق شعبنا في الحرية, والعودة, وإقامة الدولة, لا وألف لا لأي اتفاق سلام, لا يتضمن عودة اللاجئين لأرضهم, والتعويض عن سنين الغربة والتهجير, وفقاً للقرار الأممي 194. يا جماهيرنا الأبية المناضلة/ أننا نقف اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة, تحتاج منا العزم والإصرار, وتحتاج منا وقفة عزٍ وشموخِ وإباء, لامجال فيها للتراجع أمام هذا الصلف والإبتزاز السياسي الأمريكي المنحاز, وأمام عنجهية دولة الإحتلال, لم يعد أمامنا خيارات عدة, فقد رفضوا علينا خيارين اثنين لا ثالث لهما: فإما أن نكون أو لا نكون, وقد اخترنا أن نكون. سنكون على العهد دوماً سائرون, ولدماء من سبقونا حافظون, اليكم يا شهدائنا, إليكم يا أسرانا وياجرحانا, إليكم ياجماهيرنا الفلسطينية والعربية والإسلامية, عهدنا هو عهدكم, أن نواصل الطريق, ولن نقبل بأقل من فلسطين دولة, والقدس عاصمتها الأبدية. "