الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة تجارة المواد الغذائية ووزارة الاقتصاد يحتفلان اليوم بيوم المستهل

نشر بتاريخ: 17/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 01:32 )
الخليل - معا - احتفلت نقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، بيوم المستهلك الفلسطيني في قاعة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل.

وقد حضر الحفل العديد من الجهات الرسمية وممثلين عن القطاع الخاص حيث تم الترحيب بالحضور وإلقاء عدد من الكلمات التي تحدثت عن أهمية يوم المستهلك وضرورة العمل على حماية المستهلك الفلسطيني وتثقيفه حول حقوقه وواجباته.

وألقى رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية عبد المحي قفيشة كلمة رحب فيها بالحضور وممثلي الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص. كما تناول في كلمته الفوضى التي تعم السوق الفلسطيني معللا سبب هذه الفوضى بعدم إيقاع العقاب المناسب ضد مروجي الأغذية الفاسدة ومهربي سلع المستوطنات والسلع الفاسدة من إسرائيل الى السوق الفلسطيني.

كما أكد في كلمته على حق المستهلك الفلسطيني في توفير الدعم والحماية له في غذائه وصحته وبيئته وخدماته وأهمية الجانب التوعوي في توعيته وتثقيفه حول حقوقه وواجباته وتوضيح الدور الهام الذي يلعبه في تحريك الاقتصاد الوطني. وتطرق الى أهمية توضيح دور المستهلك الفلسطيني عبر تحديد احتياجاته ومتطلباته في مواصفات السلع والمنتجات بوضوح ودقة حيث يساعد ذلك الشركات المصنعة على تحديد مستويات الجودة المختلفة لهذه المنتجات.

وأشار في كلمته إلى الدور الهام الذي تقوم به النقابة في دعم حقوق المستهلك الفلسطيني عبر النشرات التوعويه و ورش العمل التي تستهدف بها المستهلك والتجار لتوعيتهم حول دورهم في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المنتج الفلسطيني والمساهمة في تحسين مستوى جودته والابتعاد عن شراء او تسويق المنتجات الإسرائيلية وخصوصا تلك المصنعة في المستوطنات.

وأشاد رئيس النقابة بالدور الفعال والجهود الرائعة التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية بكامل مقوماتها في حماية حق المواطن الفلسطيني في العيش بأمن وسلامة بالرغم من إجراءات الاحتلال التي تقف عقبة أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني بكافة قطاعاته.

وقد دعا رئيس النقابة قفيشة، جميع الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص للتعاون في محاربة المنتجات الفاسدة والمنتجات المصنعة في المستوطنات وذلك من اجل مصلحة الوطن والمواطن والاقتصاد الوطني.

وطالب الحكومة الفلسطينية بإنشاء مختبر متطور لفحص المنتجات الغذائية والدوائية لما له من اثر ايجابي على تحسين جودة المنتج الفلسطيني وكذلك يساعد على منع إدخال المنتجات المستوردة المضرة بصحة المستهلك.

وشدد على أهمية، اعتبار جريمة الأغذية الفاسدة جناية وليست جنحة بحيث يتلقى مرتكبها أقصى العقوبات ويتم نشر اسمه في الصحف ووسائل الإعلام المحلية والرسمية لتوعية المستهلك بخطورته على الاقتصاد الوطني وسلامة الغذاء والدواء

وقد ألقى أكرم الشروف رئيس لجنة السلامة العامة في محافظة الخليل، كلمة نيابة عن محافظ الخليل، رحب فيها بالضيوف وركز فيها على أهمية الاحتفال بيوم المستهلك كيوم عالمي تحتفل به جميع الامم. ودعا في كلمته الجهات الرسمية والأهلية للتعاون في محاربة المنتجات الفاسدة والمنتجات المصنعة في المستوطنات، كما أكد على حق المستهلك الفلسطيني في توفير احتياجاته من السلع والمواد ضمن مواصفات خاضعة للمواصفات والمقاييس بحيث تضمن له أمنه وسلامته وصحته.

زحذر في كلمته الجهات التي تدخل المواد الفاسدة الى السوق الفلسطيني معتبرا إياها بأنها خطرة على اقتصاد الوطن وامن وسلامة مواطنيه.

وألقى نائب رئيس الغرفة التجارية عبد الحليم شاور التميمي كلمة ركز فيها على أهمية الاحتفال بهذا اليوم وضرورة تفعيل دور الجهات الرقابية الرسمية والأهلية من اجل حماية حقوق المستهلك الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية دعم الحكومة الفلسطينية وأجهزتها للتاجر والمصنع والمستهلك على حد سواء من اجل إنعاش الاقتصاد الوطني والنهوض بالوطن والمواطن.

وأشاد بالدور الذي تقوم به نقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل، وأكد على أهمية تعزيز التعاون المشترك لخدمة الوطن والمواطن والاقتصاد الوطني.

وركز في كلمته على أهمية تعزيز الثقافة الاستهلاكية لدى المستهلك الفلسطيني لأهمية الدور الذي يلعبه عبر تحديد احتياجاته لما لها من دور هام في تحسين مستوى جودة المنتج المتداول في السوق الفلسطيني.

كما ألقى مدير مديرية وزارة الاقتصاد الوطني ماهر القيسي كلمة رحب فيها بالحضور وشكر جميع الجهات على تفاعلها وحضورها للاحتفال بيوم المستهلك مؤكدا على حق المستهلك في توفير الحماية والدعم له وتثقيفه حول حقوقه وواجباته ودوره في التنمية الاقتصادية.

في نهاية الاحتفال قامت النقابة بمرافقة وزارة الاقتصاد الوطني والمحافظة والغرفة التجارية وحماية المستهلك والضابطة الجمركية والعديد من الجهات الرسمية والأهلية في جولة ميدانية داخل مدينة الخليل، حيث تم زيارة العديد من المحال التجارية ورفع يافطات تحمل شعارات تدعم المنتج الوطني وتحث على عدم تداول وشراء المنتجات المصنعة في المستوطنات وكذلك تم توزيع نشرات توعية على المواطنين وأصحاب المحال التجارية.