فصائل العمل الوطني في طولكرم : ما جرى في غزة هو انقلاب على الشرعية الفلسطينية

طولكرم- معا- إستنكرت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم ما اسمته "الانقلاب على الشرعية الفلسطينية في غزة".

وقالت الفصائل في بيان وصل" معا" نسخة عنه: "ان ما جرى هو تهديد للمشروع الوطني الفلسطيني بشكل غير مسبوق من خلال ما ارتكب من مجازر، مؤكدة وقوفها مع الشعب الفلسطيني والشرعية الوطنية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية".

ودانت الفصائل في بيانها "ما جرى من ممارسات "شاذة" في قطاع غزة، مشيرة الى انها لن نسمح لها بالوصول الى الضفة الغربية، مطمئنة الشعب بأنها سنبقى الدرع الواقي لعدم نقل الفتنة للضفة، مع تمسكها بوحدة الأرض والشعب والهدف في الضفة والقطاع".

وأهابت الفصائل بجميع أبناء الشعب الفلسطيني وعلى اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم "الالتزام بالقانون العام وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة وحماية البيت الداخلي من الأيدي العابثة والفتنة التي تهدد بتدمير كل ما أنجزه الشعب عبر مسيرة نضاله الوطني الطويلة وتضحيات شهداءه على مذبح الحرية والعودة والاستقلال".

وأضافت فصائل العمل الوطني في بيانها"سنكون بالمرصاد لكل إشاعة أو دعاية مغرضة تهدف إلى تشويه الحقيقة وبث السموم لإحداث خلل في السلم الأهلي في محافظة طولكرم ممن يهدفون لتأسيس اقتتال دموي مستقبلي بداياته ما نسمع من تصريحات وأبواق مغرضة ".

واضافت الفصائل"في هذا الوقت العصيب من تشكيل مليشيات مسلحة ممن لم يلتزموا بما تقوم به الأجهزة الأمنية ليشكلوا ظاهرة كمطاردين ضد الشرعية الفلسطينية وان ما يبث من إشاعات وأكاذيب حول عملية اعتقال الخارجين على القانون وما يشاع كذبا عن ما يتعرض له هؤلاء فأننا نؤكد كفصائل عمل وطني أننا سنتابع كل الإحداث والقضايا ونواكب تفاصيلها أولا بأول مطمئنين أهلنا وأبناء شعبنا في محافظة طولكرم بكافة أطيافهم وبعيدا عن انتماءاتهم بأن كل ما يقال هو زور وبهتان الغرض منه التأسيس لمشروع فتنة جديد".

ودعت الفصائل الأهالي في محافظة طولكرم أن يكونوا العين الساهرة ضد أي دعاية أو إشاعة يحاول مطلقوها تشويه الصورة الحقيقية وهي ضبط الأمن والنظام وضبط السلاح غير الشرعي حتى لا نصل إلى ما وصل إليه الاهل في قطاع غزة، مضيفةً "أن ما يروج من عمليات اعتداء على المؤسسات والممتلكات انطلاقاً من مستشفى الزكاة، وانتهاء بما حدث في جامعة القدس المفتوحة وما قام به البعض من تهويل يقصد فيما يقصد أليه ترويع المواطنين والذهاب بنا إلى مجهول لا تحمد عواقبة".

وختم بيان فصائل العمل الوطني"أن ما تقوم به أجهزة السلطة من اعتقالات ضمن القانون ضد من يحاول خلق الفتنة أو من يحمل السلاح غير الشرعي في المحافظة فأننا نطمئن أهلنا "إن القانون يجب أن يكون سيد الجميع والكل خاضع له من منطلق الحرص على الشعب ومؤسساته ووحدته الوطنية".