الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارة فلسطين والجالية في اليمن تنظمان وقفة تضامنية مع الرئيس عباس

نشر بتاريخ: 17/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 18:27 )
رام الله- معا - في وقفة تضامن وتأييد ووفاء، عبر سفير وكادر سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اليمنية وعموم ابناء الجالية الفلسطينية في اليمن الشقيق، عن دعمهم وتأييدهم للرئيس أبو مازن في هذه اللحظة التاريخية السياسية وهو يعقد اجتماعه التاريخي مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض بواشنطن.

وعبّر المشاركون في الوقفة التضامنية مع الرئيس عن ثقتهم الوطنية والسياسية العالية في صلابة مواقفه وتمسّكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وحقوق شعبنا المناضل الثابته في نيل حريته واستقلاله الوطني، وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، والافراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وثمّن المشاركون من العاملين في السفارة وأبناء الجالية في أكثر من محطة تضامنية شجاعة الرئيس أبو مازن، وحكمته السياسية في إدارة ملف المفاوضات السياسية مع الجانب الإسرائيلي، وشدّدوا بأن مواقفه الصلبة الثابته على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة خالية من أي وجود إسرائيلي عسكري أو استيطاني، وعدم الاعتراف بما يُسمّى يهودية الدولة الإسرائيلية، تمثل إرادة الشعب الفلسطيني وجماهيره المناضلة في الوطن والشتات، والتي عبّرت عنها في هذه الوقفة التضامنية الواسعة والشاملة في أنحاء الجغرافية الفلسطينية ومخيمات اللجوء والشتات وسفارات دولة فلسطين لدى الدول الشقيقة والصديقة، في رسالة واضحة بأن أبناء الشعب الفلسطيني الصامد يُجددون البيعة للرئيس والالتفاف حول قيادته الوطنية، وهو يقود نضال شعبنا ويواجه كل هذه الضغوطات الهائلة لفرض وتمرير حلول سياسية لاتلبي طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية والتاريخية.

وقالوا "من سفارة دولة فلسطين في صنعاء، ومن على أرض اليمن الشقيق، نُجدّد العهد والوعد والبيعة والوفاء للرئيس أبو مازن، وكلّنا ثقة في قيادته وحكمته وشجاعته ووطنيته بالوصول بمسيرة وكفاح شعبنا العادل حتى القدس عاصمة الدولة الفلسطنية المستقلة كاملة السيادة وجلب الأمن والأمان والاستقرار والازدهار لشعبنا المناضل، والعيش بحرية وكرامة وسلام جنباً إلى جنب مع شعوب ودول المنطقة والعالم."