"شباب يطا" والخوف من الأمتار الأخيرة
نشر بتاريخ: 17/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 22:11 )
بقلم : عبد العزيز أبو فنار
استطاع شباب يطا ان يبرهن مرة اخرى ان لاعبي الفرسان هم أصحاب المهمات الصعبة، وهذا ما ظهر جلياً خلال مباراته الاخيرة المصيرية أمام السمران "مركز طولكرم" بهدفين مقابل هدف والتي تجسد من خلالها تظافر وتكاتف الجسم الرياضي في مدينة يطا من لاعبين وجهاز تدريبي وإدارة ولا ننسى الجماهير الوفية التي سطرت أروع اشكال الوفاء والتأييد من خلال التفافها حول الفريق.
وهذا ربما يقودنا الى الاهم من كل ذلك وهو ضرورة عدم البقاء في ثوب مباراة المركز بل طي هذه الصفحة وتوجيه جل التفكير نحو القادم لأن الخوف دوماً يمكن ان يكون في الامتار الاخيرة وهنا اقصد أن علينا ايضاً ان نضع نصب اعيننا المباريات المتبقية ووضعها في ميزان مباريات "كأس" بمعنى الفوز لابديل اذا ما اردنا حجز احدى البطاقتين المؤهلتين لدوري المحترفين.
ويبدو لي أن المباريات القادمة تشهد ندية وقوة بين جميع الفرق التي تشد الرحال الى دوري الاضواء خاصة أنها ترفض البقاء على ماهي عليه والمرحلة القادمة من عمر بطولة الاحتراف الجزئي عنوانها سيكون ضرورة العمل بقلب رجل واحد نحو هدف واحد وهو دوري المحترفين ويجب علينا عدم الاستهانة بالفرق الثلاثة التي سنخوض معها مباريات حاسمه والتي نسعى من خلالها الصعود للأضواء.
اكتب هذه السطور ونشوة الانتصار مع السمران الهمتني كثيراً من أجل أن ابعث برسالة الى الفرسان ومحبيه وأن لا نكون لحظيين بمعنى التفاعل مع الحدث في وقته اللهم اشهد اني قد بلغت والله من وراء القصد.