الاحمد يتهم حماس بالسعي لاقامة دولة في غزة وتعطيل المجلس التشريعي وحماس تنفي

بيت لحم - معا- قال عزام الاحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة ان عقلية الاقصاء والاحلال هي التي سيطرت على تفكير حماس في فهم طبيعة الانتخابات.

واضاف الاحمد في مؤتمر صحفي عقده برام الله للتعليق على خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية المقال ان حماس عاثت فسادا ماليا وادارياً في كافة المؤسسات الفلسطينية.

واتهم الاحمد حركة حماس وهنية بتعطيل المجلس التشريعي، مضيفا ان عقلية الاقصاء ومعاداة مبدأ الشراكة السياسية عطل المجلس، قائلاً"ان حركة حماس تريد اقامة دولة لا تستحقها ويجب عليها ان تتحدث عن القانون بعقل".

واكد الاحمد ان الذي خطط للانقلاب العسكري هو الذي بنى القوة التنفيذية، ورفض دمجها في الاجهزة الامنية، مضيفا:" ان التيار المتطرف داخل حماس هو الذي رفض اتفاق مكه ووصفه بصلح الحديبية، وهو الذي كان يخطط لاجل الانقلاب العسكري واختبأ وراء عباءة وزير الداخلية المقال هاني القواسمي".

وقال عزام الاحمد "شكلنا غرفة عمليات مشتركة واتفقنا في جلسة بحضور الرئيس عباس وهنية وبحضوري والطيب عبد الرحيم من اجل السير في تشكيلها الا ان حماس كانت تريد ان يأخذوا معلومات حول الاجهزة الامنية وعدد افرادها تمهيداً للانقلاب".

واكد الاحمد على ان اسرائيل دمرت الاجهزة الامنية خلال انتفاضة الاقصى للتسهيل على حركة حماس للقضاء والسيطرة عليها.

وتابع يقول:" ان الحملة التي بدأتها دول واحزاب وفصائل فلسطينية عمدت الى تشويه صورة الشعب الفلسطيني على انه غير قادر على اقامة دولة مستقلة وسنأتي بالوثائق التي تبين ذلك".

واكد الاحمد:"على ان حركة فتح وسيلة وليست غاية وهي تقدم التنازلات لكل ابناء الشعب الفلسطيني ونحن لا نبحث عن مواقع ونرفض تصوير الصراع بين فتح وحماس على انه صراع محاصصة لان الذين صوروه بذلك كانوا يبحثون عن حصص".

من جهته وصف النائب يحيى موسى، عن كتلة "التغيير والإصلاح"، في المجلس التشريعي الفلسطيني، اتهامات الأحمد ضد الحركة، بـ الاكاذيب الواضحة".

وقال موسى: "عندما تتأزم الأمور في الساحة الفلسطينية يكون نجم المسرح هو عزام الأحمد"، مشيراً إلى أن ما تحدث عنه قيادي "فتح" بشأن الفساد في الحكومات التي ترأستها حماس هو "مجموعة من الأكاذيب، لا يوجد فيها أي دليل ولا إثباتات أمام الحقائق التي أبرزتها حركة حماس بالوثائق".

وانتقد النائب عن حركة "حماس" قمة شرم الشيخ الرباعية، التي سيحضرها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت، مشيراً إلى أن الرئيس عباس يدير ظهره للوطن وشركائه في الوطن ويقبل على اسرائيل طالباً منها السلاح والتمويل على حد قوله .

وحذّر موسى من تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية ووطنية إلى قضية تسوّل ولاجئين.