بني نعيم تؤكد دعمها ومناصرتها للرئيس محمود عباس

الخليل -معا- عبر أبناء بلدة بني نعيم عن دعمهم وتأييدهم الكامل للرئيس محمود عباس في توجهه إلى الولايات المتحدة لبحث تطورات عملية السلام مع الرئيس الأمريكي، خلال مهرجان خطابي أقيم وسط البلدة بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.

وفي كلمته إمام المشاركين أكد رئيس بلدية بني نعيم علي الطرايرة عن دعم أبناء بلدة بني نعيم المطلق للرئيس محمود عباس، مؤكدا إن أبناء بلدة بني نعيم كافة يقفون اليوم إلى جانب القيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة , وأكد إن الشعب الفلسطيني يثق كل الثقة بان الرئيس محمود عباس لن يتنازل أو يرضخ لأي ضغوطات خارجية , فهو كما عهدناه رجل صلب لا يحيد عن الثوابت الوطنية .

وأعرب الطرايرة على ضرورة احترام التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وإنصافه وإعطائه حقوقه كاملتا حقه في العودة والدولة وتحديد المصير والقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية , وأكد عن رفض الشعب الفلسطيني لكافة الحلول المطروحة للنيل من نضالنا الشعبي ويرفض الانحياز الأمريكي لصالح إسرائيل ويستنكر الصمت الغربي تجاه القضية الفلسطينية فالشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقوقه المنصوص عليها في أروقة إلام المتحدة بالعودة والدولة وتحديد المصير والاستقلال وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ورفض فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة , والتأكيد إن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.

وفي كلمة اتحاد المعلمين أعرب ممثل الاتحاد في بني نعيم الأستاذ صابر طرايرة عن التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادة الرشيد بقياد الرئيس محمود عباس , وأكد الطرايرة إن الشعب الفلسطيني يجب إن ينال حقوقه كاملتا كباقي شعوب العالم فله الحق في إقامة دولة وتحديد مصيره , وأكد في ذات السياق إن الشعب الفلسطيني قدم الشهداء والأسرى لتحقيق أحلامه المرجوة , في العودة والدولة والتحرر والاستقلال .

وأكد عدنان مناصرة ممثل حركة فتح في بني نعيم في كلمته إمام المشاركين إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح موقع بني نعيم تؤكد دعمها المطلق لفخامة الرئيس في توجهه للقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما بهدف نقل التصور الفلسطيني العربي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والتأكيد على رفضه المطلق للمقترحات الأمريكية والتي تبين الانحياز الأمريكي لإسرائيل .

وأعرب المناصرة إن الشعب الفلسطيني اليوم يقف وقفة واحد ه في وجه هذه المخططات التي تهدف للنيل من قضيتنا العادلة ويؤكد رفضه لها وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة وان غير هذه الحلول فهو مرفوض فلسطينيا وهو أمر لا يمكن قبوله جملة وتفصيلا .