كنائس القدس: الافراج عن راهبات معلولا غصن زيتون في خضم الطوفان
نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 12:04 )
القدس - معا - رحب رؤوساء كنائس القدس بالبادرة الانسانية التي ادت الى الافراج عن راهبات معلولا الـ13 والمساعدات الثلاث بعد اختطافهن لمدة ثلاثة أشهر، واصفين اطلاق سراحهن بغصن الزيتون في خضم الطوفان.
وجاء ذلك خلال بيان صحفي مشترك صدر عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث – بطريركية الروم الأرثوذكس، البطريرك فؤاد طوال – بطريركية اللاتين، البطريرك نورهان مانوغيان – البطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس، قدس الأب الوقور بيير باتيستا بيتسابالا – حراسة الأراضي المقدسة، رئيس الأساقفة الانبا ابراهام – بطريركية الأقباط الأرثوذكس، رئيس الأساقفة سويريوس مالكي مراد – بطريركية السريان الأرثوذكس، رئيس الأساقفة أبونا دانيال – بطريركية الأحباش الأرثوذكس، رئيس الأساقفة يوسف زريعي – بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، رئيس الأساقفة موسى الحاج – البطريركية المارونية، المطران سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، المطران منيب يونان – الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران بيير مالكي – بطريركية السريان الكاثوليك، منسنيور يوسف أنطوان كيليكيان – بطريركية الأرمن الكاثوليك.
وأوضح رؤوساء الكنائس بأنه جرى اختطاف الراهبات من دير القديسة ثقلا في قرية معلولة التي تبعد نحو 50 كيلومتر شمال غرب دمشق حيث كُن يديرن ملجأً للايتام، وتم حجزهن لمدة ثلاثة أشهر على أيدي جبهة النصرة في تلال منطقة القلمون.
والقى رؤوساء الكنائس الضوء على تفاصيل صفقة الافراج عن الراهبات، حيث أشار البيان الى اطلاق النظام السوري سراح مائة من النسوة أعضاء الجماعات المسلحة المعارضة للنظام مقابل الافراج عن الراهبات المختطفات. كما أشار رؤوساء الكنائس الى استقبال رجال الدين للراهبات المفرج عنهن بعد رحلة استغرقت تسع ساعات من موقع اختطافهن ولغاية وصولهن الى لبنان، مشيرين الى قول الأم بيلاجيا سياف: "لم يفتنا شيء ... و الله لم يتخل عنا".