الخارجية تدين السياسة الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تقسيم الاقصى
نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 13:50 )
رام الله -معا - دانت وزارة الخارجية التصعيد الإسرائيلي الرسمي الخطير الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية وجيشها المحتل ضد المسجد الأقصى المبارك منذ أول أمس حتى الآن، وقامت بإغلاق أبواب المسجد ومنعت المصلين وطلبة العلم ورجال الأوقاف والحراس من دخول المسجد، وحاصرته وكأنه رهينة بيد سلطات الاحتلال، في حين سمحت فيه للمجموعات المتطرفة والجنود والمجندات، وغلاة العنصرية الاسرائيلية من حاخامات ووزراء بدخول المسجد والتجول بشكل استفزازي في ربوعه.
وادانت الوزارة الدعوات المتواصلة التي تطلقها المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة من أجل تكثيف وتنشيط عمليات تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتعزيز الاقتحامات والمسيرات اليهودية العنصرية الداعية إلى تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وتطالبها بوقفه فوراً.
وطالبت الدول كافة والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الرازخ تحت الاحتلال، وتجاه القدس والمقدسات، خاصةً المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ الاجراءات الملزمة الكفيلة بحماية القدس والمسجد الأقصى من غطرسة الاحتلال ومخططاته.
كما طالبت العالمين العربي والإسلامي، بالتحرك العاجل والفوري رسمياً وشعبياً، والتصدي لعدوان الإحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وحمايته.