حزب التحرير: سلطة غزة تسمح لفعاليات الرقص المختلط وتمنع ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 15:43 )
غزة -معا - قال حزب التحرير بأن الحكومة المقالة منعت تعسفًا ندوة فكرية سياسية عن ثورة الشام دعا لها الحزب في مدينة غزة اليوم الاثنين وأنه نفذ وقفة احتجاجية أمام القاعة التي تم استئجارها بجانب مسجد أبو حصيرة على شاطئ بحر غزة، هتف فيها المشاركون بالتكبير، ورفعوا رايات الخلافة، وحملوا لافتات تقول: "يا سلطة غزة تعاونوا على البر ولا تتعاونوا على الإثم"، "الندوات والمحاضرات في الأماكن المغلقة كفلها قانونكم الوضعي، فما بالكم كيف تحكمون"، "لا وألف لا للتضييق على حملة الدعوة"، وألقيت كلمة تساند أهل الشام وتشد من أزرهم، وتؤكد على المضي في حمل الدعوة مهما كانت العوائق، واختتمت بالدعاء.
وحسب المهندس إبراهيم الشريف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للمقالة أبلغت صاحب القاعة بمنعها للندوة إلا بإذن خطي مسبق منها، خلافًا لقانون السلطة الذي لا يمنح الحق لها بطلب أية ورقة أو أي إشعار أو إذن بخصوص الفعاليات في الأماكن المغلقة..
وقال الشريف بأنه أبلغ الجهات المختصة بأن منعهم غير شرعي وغير قانوني، ولكنهم لم يردوا عليه سوى بجواب واحد، وهو أن الأوامر تقتضي ذلك، وعلّق بالقول: (إن سلطة غزة تتعامل بقانونً طوارئ، وتريد من خلاله فرض الوصاية السياسية على العمل السياسي، وحزب التحرير لا يسمح بذلك لأية جهة أيًا كانت، وسنستمر في عملنا السياسي الشرعي، وسنستمر في الوقوف إلى جانب أهل سوريا ضد الطاغية بشار ومن يسانده من دول وميليشيات...)
وأضاف (اللافت للنظر بأن سلطة غزة سمحت قبل حوالي أسبوع بفعالية نسوية فيها رقص مختلط، بينما تمنع الآن ندوة فكرية سياسية بحجة الإذن المسبق، وهذا يبين أن مركز تنبهها هو الشعور بممارسة السلطة وهاجس انفلات الأمور من يدها وإرضاء الدول التي تحارب الإسلام).