اوقاف قلقيلية تنظم ندوة عن مهارات وطرق تدريس القرآن

قلقيلية- معا - عقدت مديرية أوقاف محافظة قلقيلية ندوة بعنوان مهارات وطرق تدريس القرآن الكريم لمدرسي القرآن الكريم حاضر فيها الدكتور منتصر الأسمر المحاضر في جامعة النجاح الوطنية في نابلس والأستاذ كايد صبره المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، حضرها مدرسو ومدرسات القران، والواعظات وعدد من الائمة والخطباء .

واكد الدكتور منتصر الأسمر على ضرورة تحديد الهدف من قبل المدرس ومن ثم توعية الطلاب بأن هدف الطالب يجب أن يكون إخلاصه لله تعالى، وينبغي على كل مدرس أن يعي أن هذا التدريس ليس من أجل أمر دنيوي أو إسقاط واجب بل يجب أن يكون الدافع الوحيد هو من أجل الله عز وجل، ويجب أن يحرص المدرس على طلابه في الحفظ والتدريس أكثر من حرص الطلاب على أنفسهم،والمبادرة لحل أي مشكلة وتذليل الصعاب،واضاف ان المدرس أساس نجاح الحلقة من حيث الاهتمام بالطلاب وعدم التنفير، وتطرق بحديثه عن ثلاثية فشل الحلقة، الغياب والتأخر، وانعدام القدرة، وعدم الجدية، موضحا طبيعة وظرف كل ثلاثية.

وبين الاسمر المشكلات التي تعترض الطلاب وعدد منهاعدم ادراك الطالب لفضل القرآن الكريم،والتعارض بين الواجبات المدرسية وحفظ القرآن الكريم، ولحل هذه المشكلة يجب ضبط وقت الحصة،والتغلب على الروتين والقضاء على الملل،والتغلب على ميل الطالب قدر الامكان في الترفيه واللعب.

بدوره الاستاذ كايد صبره ذكر أهداف تعليم القرآن الكثيرة ومنها مرضاة الله عز وجل مبينا انه علينا لتحقيق ذلك لابد تكاتف الادارة مع المعلم والأهل والطالب.والتكامل في الحلقة التربوية والعلمية والعملية والأخلاقية.

وبين أن الأساليب المعنية للحلقات اللتعلمية تتمثل بالتربية بالقدوة الحسنة،والتربية بالترغيب والترهيب،وبالقصة والقرآن الكريم والحديث الشريف،وبالموعظة الحسنة،وبعرض الأمثال.مذكرا ببعض البرامج التربوية والتي منها البرنامج التعددي،والبرنامج الثقافي بمسابقات أو تلخيص بعض الكتب،والبرنامج الاجتماعي كالزيارات.

وركز على المقومات التربوية والتي يجب أن يحترم المعلم شخصية الطالب،والصحبة غير الحاقدة،والتدرج في الثواب والعقاب،ومراعاة أحوال النفوس المختلفة،ايجاد الدوافع والحوافز منها المادية كالهدايا ،والدوافع النفسية كالمديح والثناء ، وتحفيز عقلي ، تحفيز غيبي ، تحفيز اجتماعي.

وشدد على ظاهرة منتشرة وهي التسرب في سن المراهقة مبينا منها طبيعة المرحلة التي يعيشها الشباب،وعدم القدرة على توافق الغرض المناسب للشاب،والعملية التربوية،والتطور في البيئة المتجدد.

وقال صبره أن المشكلات التي تعيق الحلقات تكمن في التحصيل الدراسي الذي يدَّعيه الأهل،التخلف عن الانتظام وهو بسبب البيت،قُرناء السوء ومصاحبتهم في عدم الاستمرار في الانتظام،عدم الاستشعار للقرآن الكريم والترفه عن الأطفال، ومشكلة عدم الثقة بالنفس والتردد.