المؤسسات والجمعيات الفلسطينية تؤكد ان الحوار هو السبيل الأوحد لتجاوز الأزمة الفلسطينية الراهنة

غزة- معا- حذرت المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في الخارج من خطورة إيصاد أبواب الحوار الوطني في الساحة الفلسطينية، مؤكدين إلى أنّ مسالك الحوار والتواصل هي المدخل الأوحد للتعامل مع الخلافات والتباينات بين الأشقاء، للوصول إلى تفاهم لتحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

وأكدت المؤسسات في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أنّ الخلاف الحقيقي يكون مع الاحتلال الإسرائيلي وليس مع كافة الفصائل الفلسطينية، مشددين على خطورة الركون إلى الدور الذي يمارسه الجانب الإسرائيلي والأمريكي في تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية وتأجيج الأزمة الداخلية .

وعبرت عن قلقها بخصوص ما يجري علي الساحة الفلسطينية بين مختلف الفصائل، داعية كافة الأطراف الفلسطينية إلى التنبّه لخطورة ما يخطط ويُدبّر له من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت على تداعيات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ومقرّراته التي لا تنسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني في جمع الكلمة ورصّ الصفوف والالتفات إلى الاحتلال وتهديداته, مطالبة جميع المسؤولين لإيجاد الخطوات النهائية للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

وحذرت من فرض عقاب جماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني يهدف إلي تجويعهم وحرمانهم من الدواء وعزلهم عن العالم الخارجي.