الميزان: 20 قتيلا في غزة بسبب سوء استخدام السلاح منذ بداية العام
نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 18:15 )
غزة- معا - حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان من مغبة التهاون مع ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة لما لها من آثار كارثية اكتوى بنارها المجتمع في فترات سابقة، ومعبرا عن أسفه الشديد لسقوط عدد الكبير كضحايا لانتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة.
وأشارت المعلومات المتوفرة للمركز إلى أن الحوادث التي انطوت على سوء استخدام الأسلحة النارية وغيرها من المقذوفات في قطاع غزة منذ بداية عام 2013 وحتى صدور البيان تسببت في قتل (44) فلسطينياً من بينهم (8) أطفال و(4) سيدات، وأوقعت (168) جرحى، من بينهم (22) طفلاً و(12) سيدة، ومن بين الضحايا (5) قتلى و(21) جريحاً خلال الشجارات العائلية.
واوضح أن عدد القتلى منذ بداية عام 2014 بلغ (20) قتيلا من بينهم (4) قتلى و(7) جرحى خلال شجارات عائلية.
في هذا السياق أصيب المواطن علاء الدين محمد حامد العواودة (45عاما) بعدة أعيرة نارية في البطن والحوض والصدر، وذلك عند حوالي الساعة 18:30 من مساء الاثنين الموافق 17/03/2014 كما أصيب المواطن طارق علي العواودة ( 46 عاما) بجروح في الرأس جراء اصابته بآلة حادة ونقل علاء وطارق إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وحولا إلى مستشفى الشفاء بغزة نظرا لخطورة حالة طارق، وللعرض على الطب الشرعي فيما يتعلق بحالة علاء، الذي أعلن عن وفاته وحول صباح الثلاثاء 18/03/2014.
يذكر أن الحادث وقع في مخيم البريج بلوك (6) حيث تقطن عائلة العواودة ووفقا للمعلومات المتوفرة تعود المشكلة لخلاف قديم على قطعة أرض بين أفراد من العائلة نفسها وكان علاء الدين يتدخل لحل الخلاف، الذي تطور لإطلاق نار ما أدى إلى مقتل علاء الدين.
وأفادت الشرطة المقالة أنها توجهت فور الحادث إلى المكان وسيطرت على الأوضاع وقامت باعتقال عدد من أفراد العائلة لاستكمال التحقيق، كما وصادرت قطعتي سلاح، فيما لا تزال قوة من الشرطة ترابط قرب منازل العائلة.
وطالب جهات الاختصاص بالتحقيق في الحادثة التي أودت بحياة العواودة داعيا الحكومة في غزة إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع انتشار الأسلحة الصغيرة والحد من سوء استخدامها.