تقرير: انفجار الجولان جاء لمحاولة خطف جنود إسرائيليين
نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 16:46 )
حيفا - معا - رجحت مصادر إسرائيلية مساء الثلاثاء أنّ انفجار العبوة بجانب المركبة العسكرية الإسرائيلية كان ضمن محاولة لخطف جنود إسرائيليين.
وانفجرت العبوة التي أسفرت عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين في الجولان، في منطقة متاخمة لمزارع شبعا اللبنانية، الأمر الذي أدى إلى قصف موقع سوري بعدة قذائف مدفعية من الجانب الإسرائيلي.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية أن العبوة الناسفة شغلت عن بعد، وأن من يقف من ورائها على ما يبدو حزب الله اللبناني. وأضافت المصادر أنّ "الجيش الإسرائيلي نقل رسالة شديدة اللهجة للجانب السوري، عبر الأمم المتحدة، تقول إنه يحفظ حقه في الرد في أي وقت يلائمه".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي أصيبوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة لدى مرور جيب عسكري بالقرب من الشريط الشائك في الجولان المحتل بالقرب من بلدة مجدل شمس. ووصفت إصابة ضابط بالحرجة. وقالت مصادر طبية في مشفى "رمبام" بحيفا الليلة، إنّ الأطباء انتهوا من إجراء عملية جراحية استمرت لساعات للضابط العسكري المصاب.
وأعلنت القوات الإسرائيلية منطقة السياج الحدودي منطقة عسكرية مغلقة، لاسيما في شمال الجولان المحتل، ودفعت بالعشرات من الدبابات إلى مواقع متقدمة وسط حالة من الاستنفار القصوى، وهو الحال أيضا على الحدود مع لبنان، حيث انتشرت بطاريات مدفعية ثقيلة هناك.
وفي الأيام الأخيرة سجلت تطورات لافتة في الجولان المحتل، فالمقاتلات السورية باتت تقصف القرى الحدودية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، كما أن الدبابات السورية تتوغل أحيانا في قرى القنيطرة الحدودية.