المواصفات والمقاييس تختتم دورة حول "تذوق زيت الزيتون"

رام الله -معا - اختتمت مؤسسة المواصفات والمقاييس ، دورة تدريبية في فحوصات زيت الزيتون الحسية بهدف التدريب على تنمية القدرات الحسية لفحص وتذوق زيت الزيتون.

وتولى عملية التدريب الخبير الدولي د. فتحي عبد الهادي، المعتمد من مجلس الزيتون العالمي، بمساعدة رئيس الفريق الوطني للتذوق تغريد شحادة.
اشتملت الدورة التي نظمت في مختبر زيت الزيتون في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية على التركيز على اهمية تحديد الفحوصات الحسية الايجابية والسلبية لزيت الزيتون .

واستمرت هذه الدورة لمدة يومين، وشارك في الدورة العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية مثل : مجلس الزيتون الفلسطيني، المؤسسات الاهلية، اتحاد شركات تعبئة زيت الزيتون اضافة الى وزارة الصحة ،وزارة الاقتصاد الوطني ،وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالي.

واكد المهندس حيدر حجة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس على اهمية تطوير جودة زيت الزيتون الفلسطيني من اجل ان يتمكن من دخول كافة الاسواق العالمية ، مشدداً على اهمية الدورة لا سيما في تدريب اشخاص وجعلهم قادرين على تحديد جودة الزيت والعمل على تحسينه.

وافاد حجه ان الفريق الوطني لتذوق زيت الزيتون عمل منذ نشأته عام 2006 على تطوير مهارات تذوق زيت الزيتون من خلال تدريب أعضاء الفريق على يد خبراء دوليين، ومشاركة التدريب مع الفرق العربية والدولية المعتمدة من مجلس الزيتون الدولي، إضافة الى تدريب ذاتي مارسه الفريق من خلال المختبر المعتمد الذي قامت المؤسسة بإنشائه بناء على متطلبات مجلس الزيتون العالمي، ويتبع المختبر لمؤسسة المواصفات والمقاييس التي بدورها تقوم بعقد الدورات التدريبية الدولية لأعضاء الفريق من خلال استقطاب العديد من الخبراء المعتمدين دوليا.

وافادت رئيس الفريق الوطني تغريد شحادة ان المشاركين سيخضعون لتدريب لاحق في مختبر مؤسسة المواصفات والمقاييس بشكل شهري كجزء تكميلي لهذه الدورة.

ويقدم الفريق النصائح والدعم اللازم للمزارعين والجهات المعنية بزيت الزيتون، في القطاف والعصر والتخزين، ويعمل الفريق على تصنيف الزيت من حيث الجودة، وقد ترجم نشاطه من خلال عقد العديد من حلقات التوعية بحضور العديد من المزارعين ودورات تدريبية على ميثاق الجودة ل 18 جمعية مختصة بزيت الزيتون.

يذكر ان مؤسسة المواصفات والمقاييس تمنح شهادة ميثاق الجودة لزيت الزيتون، حيث تقوم بمتابعة الممارسات الزراعية الجيدة على طول السلسلة الإنتاجية، كما تتبنى المؤسسة جميع الأنشطة التي يقوم فيها الفريق، ما ساهم في رفع نسب تصدير زيت الزيتون الفلسطيني عالي الجودة الى الدول العربية والأوروبية، وازدياد الطلب عليه.