الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شخصيات فلسطينية تدعو إلى إعادة الهيبة والسيادة للشرعية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 17:24 )
نابلس-سلفيت-معا دعت أربع شخصيات فلسطينية إلى إعادة الهيبة والسيادة للشرعية الفلسطينية منددين بالأحداث التي جرت بغزة.

وقال لؤي عبده مفوض التوجيه السياسي والوطني لمحافظة نابلس أن الخاسر الوحيد من "انقلاب حماس المسلح على حكومة الوحدة الوطنية والسلطة في غزة هو الشعب والقضية".

وشدد في مؤتمر صحفي نظمه المركز القانون من اجل الأرض واداره الصحفي غازي ابو كشك على ضرورة إعادة مؤسسات السلطة وأجهزتها السيادية فورا إلى الشرعية الفلسطينية والالتزام بقرارات المجلس المركزي ومراسيم الرئيس ابو مازن.

ودعا عبده إلى ضرورة إعادة الحسابات في فتح والاستفادة من العبر والدروس والأخطاء الجارية والماضية ووقف كل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني وعدم إعطاء الآخر المزيد من المماسك والمبررات.

وقال عماد يعيش الناشط في الملتقى الوطني الفلسطيني "أن الوقت قد حان للمضي قدما وما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني العليا دون الالتفات الى الوراء وتطبيق جميع قرارات رئاسة السلطة وقرارات المجلس المركزي واعادة تفعيل الكادر والاطر الفتحاوية وتشكيل قيادة طورىء مهتمها رص الصفوف واعادة اعتبار الحركة والانتهاء من حالة المراوحة والمكانية".

واكد انه اذا كانت حماس معنية في هذه المرحلة بتجنيب الشعب الفلسطيني من الكوارث والضغوط احترام إرادته والتزاماته وتعزيز السلطة في غزة وإعادة المقرات وسحب كل المظاهر المسلحة والابتعاد عن أسلوب العنف والتجريح والاساءه والاتهام.

ودعا العقيد أكرم الرجوب مدير جهاز الأمن الوقائي في محافظة نابلس حركة حماس الى تفكيك الخلايا المسلحة التابعة لها و تسليم اسلحتها للسلطة الشرعية و إعادة المقرات الشرعية و محاسبة القتلة و المجرمين الذين عاثوا فساداً في هذه الأرض.

وقال أن المطلوب من حركة فتح إعادة الهيكلية و استنهاض كل الأقاليم في الضفة و غزة و تشكيل قيادة و الإعداد لانتخابات المؤتمر العام و من اجل أن تكون هناك قيادة لفتح و جماهيرها و الانطلاق بالاتجاه الصحيح لإعادة الثقة للشارع الفلسطيني و إعادة الثقة بين الشعب و القيادة .

من جانبه دعا ناصر أبو رجب القيادي في كتائب شهداء الأقصى قيادة فتح الى اعادة ترتيب صفوفها والشروع فورا في عملية البناء الاجتماعي وتصحيح الأوضاع التي مرت بها حركة فتح وضرورة الخروج من المأزق الفلسطيني بحلول عملية بعيدة عن تجاوزات الصراعات القاتلة والمدمرة التي يراد بها أيضا تحطيم أي أمل فلسطيني قادم.

ونوه أبو رجب إلى أن المرحلة القادمة صعبة وان المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني من أسوأ المراحل التي تشهدها القضية الفلسطينية.

وأضاف" حان الوقت الان ان نكون على قدر كبير من المسؤولية الوطنية والتاريخية اتجاه شعبنا الذي فقد الأمل في كل شيء" داعيا إلى مراجعة أشكال الفوضى بكافة السبل من اجل إعادة الهيبة إلى سلطتنا الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الرئيس والسلطة كمرجعية للمرحلة القادمة.