صهيل القلم بقلم كمال ابو الرب:

بيت لحم- معا- المتتبع لمباريات منتخبنا الفلسطيني لكرة القدم في الآونة الاخيرة واقصد هنا المنتخب الاول وليس الاولمبي يلاحظ ان هذا المنتخب بمعظم عناصره وصل الى سن التقاعد فظهر هزيلا سواء كان ذلك في تصفيات امم آسيا امام الصين والعراق وغيرها ام في البطولة الاخيرة غرب اسيا وكل هذا يتحمل مسؤوليته كافة الرياضيين الغيورين على الرياضة الفلسطينية وعلى رأسها اتحاد كرة القدم مرورا بالاعلام الرياضي وادارات الاندية والحكام وكذلك الجهاز الفني للمنتخب الذي ما زال يتمسك برأيه بابعاد العديد من العلابين الموهوبين حتى في المباريات الودية ولمسنا ذلك ايضا من الغيابات المتكررة للذين تم استدعاؤهم للمنتخب لعدم قناعتهم بالدعوة.

واقول ان المرحلة القادمة وحسب ما نقرأه ونسمعه من امكانية ازالة الحواجز العسكرية الاسرائيلية وسهولة التنقل بين ارجاء الوطن الحبيب وكذلك توفير كافة الامكانات اللازمة للاجهزة الامنية لحفظ النظام والقضاء على مثيري الشغب وحماية الحكام والجمهور واللاعبين عن عبث العابثين فاننا مطالبون جميعا كرياضيين بان ننفض الغبار عن انفسنا وان نعلن موقفنا رسميا وجماهيريا باننا مع استئناف بطولة الدوري التي اصبح الوقت مناسبا لها.

وغير ذلك سيبقى المنتخب الفلسطيني الجسر الذي تعبر عليه كل المنتخبات للوصول الى اهدافها وتبقى رياضتنا الفلسطينية في الذيل.

وعلى لجنة المسابقات ان تنفذ قرارالاتحاد المركزي في اريحا باستئناف بطولة الدوري في الوقت الذي تراه لجنة المسابقات مناسبا بعيدا عن اهواء بعض الأندية علنا نصل الى مرحلة نعيد بها هيبتنا كفلسطينيين في الأوساط الرياضية المحلية والخارجية خاصة اننا متعطشون لفوز والانتصارات الرياضية منذ زمن بعيد.