بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: مسيرة في القدس تندد بظاهرة انتشارها
نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 20:37 )
القدس- معا- نظمت الهيئة الوطنية العليا أول أمس مسيره طافت شوارع مدينه القدس للتنديد بانتشار وتعاطي وتجارة المخدرات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26/6 .
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها نعم للحياة لا للمخدرات ، المخدرات تساوي الموت ، لا تلقو بأنفسكم إلى التهلكة ،المخدرات طعنه في قلب الوطن.
حيث بدأ التجمع في حديقة روكفلر وانطلق المجتمعون إلى شارع صلاح الدين وانتهت بخطابات شعبية في باب العامود.
وأفاد عصام جويحان المدير المهني في الهيئة بمدى انتشار هذه الآفة وخاصة بين فئة الشباب ودعى كافة المؤسسات الأهلية والرسمية إلى التشديد والتركيز على الحد من هذه الظاهرة وشدد على دور الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع داعيا الأمهات والآباء إلى الانتباه لأولادهم ومحاولة إبعادهم عن رفقاء السوء ومراقبة تصرفاتهم .
وقال حسني شاهين أمين عام الهيئة بان تعاطي المخدرات والإدمان عليها لم يعد مقصور على شريحة اجتماعية معينة بل انه يكاد أن يطول جميع فئات المجتمع على اختلاف ثقافاتهم وطبقاتهم .
وشدد شاهين على الأضرار والانعكاسات السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع ، وأضاف بأنه لا بد لكافة المؤسسات والبرامج الوقائية من أن تولي الأسرة اهتماما كبير لتتمكن من مواجهة الإدمان ووضع الخطوات السليمة لتوعيتها وتبصيرها بدورها العلاجي من خلال تهيئة كافة السبل التي تساعد العضو المدمن على الاستمرار بالعيش بعيدا عن دنيا المخدرات والأوهام .
وأفاد متري نصراوي مسؤول العمل الشعبي في الهيئة بان هنالك أضرار تنجم عن تعاطي المخدرات من النواحي الدينية والصحية والاجتماعية حيث أن المدمن والمتعاطي يرتكب المعاصي ويصاب بالأمراض الخطيرة مثل الايدز والسيلان والتهاب الكبد الفيروسي وأمراض القلب ، وأضاف قائلا بأنه يتعرض أيضا إلى الاضطرابات النفسية والعقلية والعدوانية، ويتحول من مواطن فاعل ومنتج إلى مواطن فاشل منبوذ من مجتمعه وأسرته .
وقام المشاركون بتوزيع النشرات والمطبوعات التوعوية والبوسترات الهادفة على المارة وأصحاب المحلات التجارية .
وتحدثت سناء عنبتاوي مدير وحده القدس للشؤون الوزارية في وزارة شؤون المرأة ومسئوله شؤون المرأة والأسرة في الهيئة الوطنية العليا عن الدور الكبير المناط بالمرأة والاهم التي تعتبر الأساس في التنشئة والتربية السليمة لأولادها ومراقبتهم وتوجيههم التوجيه السليم في اختيار الرفقاء والأماكن ، وقالت للأمهات بان ليس هنالك مشكلة في تحذير بناتهن المراهقات من بعض الأصدقاء والصديقات الذين تشك في تصرفاتهم والتأكيد بان ابنتها أو ابنها يتخذ الخيارات الصحيحة في هذه الحياة وشددت عنبتاوي بان المراهقين بحاجه إلى إرشادات الآباء والأمهات سواء قبلو ذلك ام لا .
وأكدت على دور الأم والأسرة في تنمية الوازع الديني والأخلاقي لأولادهم ومراقبتهم وشغل أوقات فراغهم