تنفيذ لقاء "المواطنة الصالحة وسبل تطوير آفاق المشاركة السياسية"
نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 20/03/2014 الساعة: 10:30 )
الخليل- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM-، لقاءً جماهيرياً بعنوان: "المواطنة الصالحة وسبل تطوير آفاق المشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك في مخيم العروب في إطار مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.
وحضر اللقاء كل من معالي وزير الثقافة د. أنور أبو عيشة، السيد أحمد ابو خيران رئيس اللجنة الشعبية، د. بسام القواسمي المحاضر في جامعة الخليل وممثلين عن المؤسسات العاملة في المخيم، ومجموعة تطوير وشخصيات عامة من مخيم العروب.
واستهل اللقاء معالي الوزير متحدثاً عن الفئوية وما لها من تأثير سلبي على توسيع المشاركة السياسية للمواطنيين، مطالباً بالابتعاد عن الجهوية والمناطقية، وترسيخ قيم العدالة والمساواة، وتعزيز فرص المشاركة في الانتخابات تصويتا وتمثيلا. كما أكد على أن المواطنة فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية ساهمت في تطور المجتمع الإنساني بشكل كبير بجانب الرقي بالدولة إلى المساواة والعدل والإنصاف والديمقراطية والشفافية، والشراكة وضمان الحقوق والواجبات.
بدوره شدد السيد أبو خيران على ضرورة ايلاء أهمية أكبر لواقع المخيمات، وواقع المشاركة السياسية فيها مطالبا الجميع بايجاد نظام مستجيب لاحتياجات المخيمات وعدم تركها تواجه مصيرها لوحدها، وأن يكون هناك اهتمام حكومي أكبر وأكثر لتلك المناطق المهمشة على أرضية أن الوطن للكل وأن هناك رابط سياسي واجتماعي وثقافي يجمع المخيمات بالقرى والمدن.
فيما أكد د. بسام القواسمي على أهمية تعزيز المواطنة كونها تعمل على رفع الخلافات والاختلافات الواقعة بين مكونات المجتمع والدولة في سياق التدافع الحضاري، وتذهب إلى تدبيرها في إطار الحوار بما يسمح من تقوية لحمة المجتمع وتعلق المواطن بوطنه ودولته، وتدفعه إلى تطوير مجتمعه عامة ووطنه خاصة والدفاع عنه أمام الملمات المختلفة. وحقوق وواجبات المواطنة يجب أن تتضمن في الدستور وفي القوانين والتشريعات الأخرى المختلفة، ويجب أن تدرس للأجيال ليتعرفوا عليها، ويشبوا على احترامها وتقديرها، ولأجل ممارستها والمطالبة بها في المجتمع.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية.