الخارجية: تطالب مجلس الأمن بوقف التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا
نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 20/03/2014 الساعة: 13:04 )
رام الله- معا - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات جمة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، تتعارض مع ما ينض عليه القانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.
ودانت وزارة الخارجية في بيان وصل معا عمليات التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، واغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للطفل الشهيد يوسف أبو عكر الشوامرة ( 14 ) عاماً غربي مدينة دورا جنوب الخليل، وكذلك دانت المصادقة الإسرائيلية على بناء 186 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واستمرار عمليات هدم الاحتلال لمنازل الفلسطينيين، خاصةً في القدس كما حدث في بيت حنينا هذا اليوم من هدم لثلاث كرافانات سكنية. وكذلك استمرار الاقتحامات والحصار والحفريات وعمليات التهويد للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الوزارة إنها تتابع مع كافة الدول استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الهادف إلى تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير حل الدولتين، ومقومات وجود دولة فلسطين القابلة للحياة، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته.