وزارة الأسرى: الأورام الخبيثة والإعاقة تستفحل في أجساد الأسرى

رام الله - معا - أفاد محامو وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأن الوضع الصحي لعدد من الأسرى مقلق للغاية، والأمراض الصعبة خاصة الأورام الخبيثة والإعاقات والشلل تستفحل في أجسادهم، في ظل إهمال متعمد بالعلاج، وإجراء العمليات الجراحية.

وأوضح محامي الوزارة رامي العلمي أن الوضع الصحي للأسير يسري عطية محمد المصري المحكوم 20 عاما، ويقبع في سجن "ايشل" خطير جدا، بسبب إصابته بأورام سرطانية في الغدد الليمفاوية وانتشارها بشكل سريع إلى كافة أنحاء جسده بما فيها رأسه.

ونقلا عن إفادة المصري للمحامي فقد ظهر ورما في مؤخرة الرأس، وورما آخر في أسفل الإبط، وأسفل الرقبة، وأعلى الفخذين، وتسبب له الآلام الشديدة، ويعاني من آلام في الرأس، ودوخة وحرارة عالية، وآلام في النخاع الشوكي، وعظام المفاصل، وتشتد الآلام خلال ساعات الليل، وهو بأمس الحاجة إلى فحوصات، ونقله إلى المستشفى، وإدخال طبيب خاص.

وحول الوضع الصحي للأسير معتصم رداد، أوضح المحامي أشرف الخطيب أن الحالة الصحية للأسير معتصم المحكوم 20 عاما، ويقبع في سجن "هداريم"، تسوء كل يوم بسبب معاناته من سرطان الأمعاء ونزيف دموي حاد.

وقال رداد" كان مقررا إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأمعاء، ولكن لم يحدد لها موعد حتى الآن، ولازال يعاني من نزيف في الأمعاء ومن فقر دم ونقص في الوزن بشكل كبير، ويعاني من أوجاع في المفاصل، وضغط مزمن، وارتفاع دقات القلب، والتهابات في العينين.

واعتبر رداد رفض المحكمة مؤخرا طلب الإفراج المبكر عنه هو قرار بقتله وإعدامه؛ لأن المحكمة تعرف تماما خطورة وضعه الصحي.

وقالت محامية الوزارة حنان الخطيب 'ان الحالة الصحية للأسير صلاح الدين الطيطي الموقوف في مستشفى الرملة صعبة للغاية، حيث يعاني أساسا ومنذ الولادة من مشاكل خلقية، وأجرى 10 عمليات جراحية، وتضاعف وضعه الصحي بعد اعتقاله، حيث أصبح يعاني من مشاكل صحية في الكلى، والمثانة، والأعضاء التناسلية، ويعاني من أوجاع شديدة، ومن ضغط دم مرتفع، وآلام في الكلى، ويصاب بارتجاف دائم بالجسم وغباش في عينيه.

وقال الطيطي: منذ اعتقاله لم يتم إجراء فحوصات له للكلى، ويتم تحديد مواعيد لعلاجه دون الالتزام بذلك، ويحمل أكياس للبراز والتبول، وبحاجة إلى عناية صحية خاصة.

وبشأن الحالة الصحية للأسير صدقي التميمي، المحكوم 35 عاما، ويقبع في سجن ريمون، أشار محامي الوزارة معتز شقيرات إلى أن وضعه الصحي صعب جدا، حيث لا يستطيع المشي إلا بعكازات، بسبب معاناته من تشجنات بالظهر والقدمين، وأزمة بالصدر، وضيق في التنفس، وعدا عن انتهاء صلاحية الأدوية التي يأخذها هو وزملائه، ما سبب مخاوف شديدة عند الأسرى المرضى.