لجنة الأسرى تنعى الأسير المحرر مجدي حماد

غزة -معا - نعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة المناضل الأسير المحرر مجدي حماد الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء 19 مارس 2014 بعد صراع مع مرض القلب الذي أصيب به أثناء الأسر ولم يمهله طويلا .

وذكرت لجنة الأسرى أن الأسير المحرر المرحوم كان قد قضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 21 عاما حيث أفرج عنه في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011 وكان محكوما بالسجن 6 مؤبدات + 30 عاما .

وبينت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير المحرر كان قد رزق بعد تحرره بمولود أسماه " المعتصم بالله "

وشددت لجنة الأسرى على ضرورة توثيق وفضح الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأسرى وعلى رأسها جريمة الإهمال الطبي المتعمد والتي أدت لإصابة الأسرى بأمراض مزمنة وخطيرة داخل السجون وتلاحقهم بعد تحررهم .

من جانب آخر فقد أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خلال الإجتماع الذي عقدته بمقر مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبحضور كافة الأعضاء على ضرورة توحيد كل الجهود من أجل إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان 2014 بشكل موحد وبما يليق بصمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة مع تنفيذ سلسلة من الفعاليات في كافة محافظات قطاع غزة .

وبينت لجنة الأسرى في بيان خاص صدر عنها أن فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني سوف يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي تنظمه اللجنة وسوف يتم الإعلان عنه في الأيام القليلة القادمة .

وأشارت لجنة الأسرى إلى وحدة العمل والجغرافيا في إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني مؤكدة أنها شرعت في إجراء مجموعة من الإتصالات مع المؤسسات والشخصيات الوطنية على طريق الخروج بمشاركة جماهيرية واسعة تساهم في الضغط على المجتمع الدولي والإنساني للقيام بواجباتهم والتزاماتهم في توفير الحماية الدولية والرعاية الطبية اللازمة للأسرى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد ومن الموت الذي يحاصرهم في سجون وزنازين الإحتلال الإسرائيلي .

وحذرت لجنة الأسرى الإحتلال الإسرائيلي من التلاعب في عملية الإفراج عن الأسرى في الدفعة الرابعة في 29 مارس 2014 مشيرة إلى أنها تتضمن أسيرين من قطاع غزة وهما ضياء الأغا وفارس بارود ومؤكدة الإستعداد لاستقبالهما أمام معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة .