النائب الطويل يثمن دعوة الرئيس مبارك للحوار ويصف قمة شرم الشيخ بالفاشلة
نشر بتاريخ: 26/06/2007 ( آخر تحديث: 26/06/2007 الساعة: 10:09 )
غزة- معا- ثمن النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية الدعوة التى وجهها الرئيس المصري حسني مبارك للحوار الفلسطيني الفلسطيني اثناء انعقاد قمة شرم الشيخ امس.
وقال الطويل في بيان تلقت "معا" نسخة عنه هذا ما كنا ننتظره من مصر مضيفاً, ان هذه الدعوة تنصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الحقيقية التي تكمن في وحدة هذا الشعب وقد جاءت هذه الدعوة ادراكا من مصر لخطورة المضي قدما في طريق الفرقة والخلاف وادراكا منها بمدى أهمية الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين على مستقبل قضيتهم ولطالما وقفت مصر داعمة وراعية لهذه الوحدة على حد تعبيره،
ووصف الطويل قمة شرم الشيخ بالفاشلة قائلا :"اننا كنا نتوقع فشل قمة شرم الشيخ من زاوية عدم امكانية حدوث أي اختراق سياسي على صعيد القضية الفلسطينية", موضحا أن هذا التوقع له ما يبرره من معرفة مسبقة بمحددات السياسة الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية والتي تحكمها اللاءات الخمس التي طالما رددناها في كل المحافل السياسية العربية والدولية وهي لا للانسحاب الى حدود سبعة وستين ولا للقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ولا لعودة اللاجئين الفلسطينيين ولا لتفكيك مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية ولا لتفكيك جدار ابتلاع الاراضي الذي يقضم الكثر من اثنين وخمسين بالمائة من اراضي الضفة الغربية.
وأكد الطويل ان كل التسهيلات التي يعد بها اولمرت تهدف الى دق الاسافين بين اشقاء الوطن في فلسطين والا بماذا يمكن تفسير الوعد باطلاق سراح مائتين وخمسين من أسرى حركة فتح تحديداً والاشتراط بعدم دفع رواتب موظفي السلطة من ابناء حركة حماس كشرط للافرج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل بدون وجه حق.
وشدّد الطويل على ضرورة التأكيد والتمسك بوحدة قضية الاسرى ووحدة موظفي القطاع العام دون أي تفرقة على اساس الانتماء السياسي لأن هذا من الثوابت داعيا الى الحوار الوطني لجسر الهوّة الآخذة في الاتساع بين الفلسطينيين ولتصويب المسار الوطني ولحماية مستقبل القضية الفلسطينية من المخاطر الحقيقية المحدقة بها.