التقى المالكي- وزير خارجية لوكسمبورغ يؤكد عدم شرعية الاستيطان
نشر بتاريخ: 22/03/2014 ( آخر تحديث: 22/03/2014 الساعة: 13:45 )
رام الله - معا - إلتقى وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، نظيره وزير خارجية لوكسمبورغ JEAN Asselborn، حيث وضعه بصورة الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخطورة إستمرار الحكومة الإسرائيلية في الإستيطان وخاصة في مدينة في القدس، والاعتداءات المستمرة للمستوطنين في العديد من المدن والقرى الفلسطيينية على المواطنين الفلسطينين العزل وممتلكاتنهم.
ووضع المالكي الضيف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والمتمثلة بالتعنت الاسرائيلي الرافض لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة الوقف الشامل للاستيطان، وقرارات الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن عطاءات لبناء وحدات إستيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخاصة المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا، خاصه في ظل الجهود الدولية المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأكد المالكي على جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأميركية التي بدأها الرئيس أوباما، ووضعة بصورة الموقف الفلسطيني، خلال الإجتماع الأخير بين الرئيس الأمريكي مع الرئيس عباس في 17 آذار الحالي، والجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري الذي اجتمع مع الرئيس في عدة لقاءات، وكذلك مع معالية في إطار الأجتماعات مع وزاراء الخارجية العرب في لجنة المتابعة لعملية السلام التابعة لجامعة الدول العربية، وتم التطرق خلال هذه الاجتماعات لرؤية الفلسطينيين لنجاح تلك المساعي للوصول إلى الحل النهائي.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياته المباشرة لإنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الإستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين القابعين في سجون الإحتلال لضمان إحراز تقدم حقيقي في المفاوضات القائمة على اساس حل الدولتين، وانهاء الصراع بين الجانبين . |271352|
من جانبه أعرب الوزير الضيف عن سعادتة لزيارة دولة فلسطين، ولقائه بوزير خارجيتها المالكي، وأعرب عن رغبة بلاده بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط على مبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد الوزير الضيف على عدم شرعية الإستيطان كونة مخالفاً للقانون الدولي وإنتهاكاً لإتفاقيات حقوق الإنسان، وطالب الحكومة الإسرائيلية بالعمل على مساعدة الجهود الدولية والإمريكية لإنجاع عملية السلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني، من خلال وقف الإستيطان.، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. كما شدد على موقف بلاده الداعمة للمساعي الأمريكية الأخيرة وخاصة وزير الخارجية جون كيري لإحراز تقدم في العملية التفاوضية، من أجل إحلال السلام بين الجانين والمبني على اساس مبدأ حل الدولتين،واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعيش بجانب دولة اسرائيل في سلام وأمان وإزدهار للجانبين.
كما أشاد الوزير الضيف بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وأعرب عن استمرار بلادة للمساهمة في دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات.
وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإمكانية تشكيل لجنة مشاورات سياسية ولجان وزارية مشتركة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ورفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في لوكسمبورغ، كما وجه دعوة لنظيرة الفلسطيني لزيارة رسمية إلى لوكسمبورغ في أبريل، 2014.