الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية يناشد جميع الوزرات لإنقاذ قرية أم النصر
نشر بتاريخ: 26/06/2007 ( آخر تحديث: 26/06/2007 الساعة: 15:38 )
خان يونس- معا- ناشد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية جميع وزارات السلطة الوطنية التدخل وأخذ الإجراءات اللازمة والسريعة للسيطرة على تداعيات الكارثة البيئية الخطيرة جراء انهيار السد الترابي لأحواض المياه العادمة في قرية أم النصر شمال قطاع غزة في السابع و العشرين من شهر آذار الماضي والتقليل من آثارها قبل أن تؤول إلى كارثة أخرى يصعب التخلص منها.
ودعا الدكتور ماجد ابورمضان رئيس الاتحاد رئيس بلدية غزة خلال جولة ميدانية للقرية ورافقه امين صندوق الاتحاد رئيس بلدية رفح الدكتور علي برهوم ورئيس واعضاء بلدية ام النصر إلى تكاثف الجهود من قبل جميع المسؤليين لإزالة الآثار التي خلفها الدمار, موضحا ان البلدية بحاجة إلى دعم ومساعدة من كافة الوزرات لانقاذ القرية والوقوف بجانبها حتى تتمكن من اعادة الحياة الطبيعية لمواطنيها
مشيرا الى ان البلدة تواجه مشكلة فتح الطرق وازالة الرمال المتراكمة في شوارعها وتنظيف المنازل خاصة وان معظم السكان عادوا الى منازلهم من المخيم الذي خصص لايوائهم نتيجة الاجتياح الاسرائيلي.
ومن جهته ثمن رئيس بلدية ام النصر زياد ابو فرية زيارة الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية واهتمامه باوضاع البلدية التى تواجه اشكاليات كبيرة وتجاهل المسؤليين للقرية, موضحا ان القرية تعرضت لانهيار الساتر الترابي مما ادى لغرق جزء كبير من مباني القرية وفقدان كثير من الاهالي لأوراقهم الثبوتية, داعيا وزارة الداخلية بمساعدة ابناء القرية في استخراج بدل فاقد لهم ومعافاتهم من دفع الرسوم المستحقة.
وذكر ابو فريه ان البلدية شرعت بحملة تنظيف منازل المواطنين, مطالبا وزارة الصحة بمساعدة البلدية في عملية تعقيم المنازل بعد الانتهاء من تنظيفها حفاظا على صحة ساكينها, موضحاً انه يتم حفر أحواض جديدة بجوار بلدة أم النصر بمساحة 23 دونم وعمق 3 أمتار وسوف تتحمل البلدة جميع آثارها السلبية ( من انتشار البعوض والأمراض والروائح الكريهة ) علما بأنه يتم تجميع ناتج الحفر في مناطق داخل البلدة .