حركة فتح والشبيبة الفتحاوية بسلفيت تكرم المرأة بعيدها
نشر بتاريخ: 22/03/2014 ( آخر تحديث: 22/03/2014 الساعة: 16:49 )
سلفيت- معا - اجرت حركة فتح / إقليم سلفيت وحركة الشبيبة الفتحاوية زيارة الى نزلاء دار الوفاء المسنين ، والعاملات في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت ، والموظفات في بلدية سلفيت ، وطاقم ومرضى مستشفى الشهيد ياسر عرفات .
وضم الوفد كلاً من عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح / إقليم سلفيت ، ونهاد الناعورة منسق الشبيبة في إقليم سلفيت ، ومعمر زيقان منسق حركة الشبيبة وأعضاء الهيئة الإدارية ولجنة أخوات دلال في حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت ، وعلي شحادة رئيس مجلس إتحاد الطلبة وأعضاء مجلس إتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة .
وأكد عواد أهمية دور المرأة في بناء مجتمع سليم مبني على أسس تربوية سليمة وقال إن المرأة كانت وستبقى دوما في المقدمة في معركة البناء والتطوير حتى الوصول إلى الدولة ، وأضاف عواد الحركة فتح اخدت على عاتقها الحفاظ على النسيج الأسري والاجتماعي في المحافظة وأن الأم هي العطاء لهذه الأرض المباركة.
كما استنكر عواد الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال فجر اليوم في مخيم جنين واستشهد خلالها ثلاث من الشبان والعديد من الإصابات .
وأشاد الناعورة بالدور الريادي للمرأة الفلسطينية ، والذي تميّز بالنضال والتضحيات ، حتى التحقت لركب الشهداء والأسرى ، داعياً المؤسسات النسوية والحكومية الى تمكين المرأة وإبراز دورها دوما ، ان المرأة ساهمت وبشكل لافت في بناء مؤسسات الدولة ، وبرز دورها في العمل على انهاء الإنقسام الفلسطيني واستعادة اللحمة والوحدة .
من جانبه تحدث زيقان ان هذا التكريم يعد تقليداً أصيلا من تقاليد الفلسطينية ، تقديراً لما تقدمة الأم الفلسطينية من عطاء وتضحيات في إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالمجتمع في كافة المجالات .
وكان باستقبالهم في جامعة القدس المفتوحة الدكتور باسم شلش والطاقم التدريسي في الجامعة ، حيث شكرهم على هذه اللفتة الجميله من قبل حركة فتح والشبيبة الفتحاوية في سلفيت .
وفي بلدية سلفيت كان باستقبالهم د. شاهر شتية رئيس بلدية سلفيت وأعضاء البلدية ، حيث وجه كلمة شكر لدور حركة فتح والشبيبة الفتحاوية بالمحافظة على النسيج الاجتماعي في البلدة في مثل هذه المناسبات .
من جانبهم شكر المكرمون في مستشفى الشهيد ياسر عرفات ودار الوفاء للمسنين حركة الشبيبة الفتحاوية وحركة فتح على هذه اللفتة الكريمة التي تركت في نفوسهم الأثر الإيجابي .
ووزعت الحركة في نهاية النشاط باقات من الورود على الأمهات مقدمة من حركة فتح و الشبيبة الفتحاوية في سلفيت .