خانيونس :فتح تؤكد بأنها ستقف سدا منيعا ضد أي اعتداء يستهدف قوات الامن الوطني
نشر بتاريخ: 29/08/2005 ( آخر تحديث: 29/08/2005 الساعة: 17:41 )
خانيونس- معا- نظمت لجان الدعم الجماهيري التابعة لحركة فتح الاثنين زيارة ميدانية لمقار الأجهزة الأمنية في محافظة خانيونس بعد حادثة إطلاق النار على العقيد جمال كايد قائد قوات الأمن الوطني بالمنطقة الجنوبية.
والتقى الوفد بالعقيد جمال كايد قائد قوات الامن الوطني ومدير جهاز الأمن الوقائي، وقائد قوات ال 17 وضم الوفد نبيل الأغا المفوض العام للجان الدعم وجهاد أبو موسى المفوض الإداري والمالي وسناء شعت مسؤولة دائرة المرأة للعمل الاجتماعي والعديد من قيادات الحركة في خانيونس.
وأكد الوفد خلال زيارته لمقر قوات الأمن الوطني على استنكاره الشديد لعملية الاعتداء الآثمة التي تعرض لها العقيد كايد، مشيرا إلى أنه عمل جبان ومدان من كل شرفاء أبناء الشعب الفلسطيني لأنها خارجة عن قيم وعادات شعبنا الذي قدم كل التضحيات على درب الحرية و الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال نبيل الأغا أن أبناء حركة فتح في محافظة خانيونس أصيبوا بصدمة كبيرة عند سماعهم نبأ إطلاق النار على المناضل كايد الذي كان له دور نضالي كبير خلال الثورة الفلسطينية، وهو الان يتحمل أعباء مرحلة خطيرة تستوجب أن يقف كافة أبناء شعبنا في خندق واحد من اجل مواجهة استحقاقات المرحلة القادمة، خاصة مع بدء عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حيث تتواجد غالبية المستوطنات التي إخلاؤها في جنوب قطاع غزة .
من جانبه قال جهاد أبو موسى أن حركة فتح تقدر الدور الكبير الذي يضطلع به العقيد كايد، خاصة في متابعة عملية الانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات، وإعادة نشر قوات الأمن الوطني، لبدء تحرير المستوطنات والاراضي التي تم اغتصابها عنوة.
وقال ابو موسي أن حركة فتح ستقف بكل كوادرها وعناصرها ومن خلفها ابناء الشعب الفلسطيني سدا منيعا أمام أي اعتداء قد يستهدف قوات الأمن الوطني، مشيرا الى ان فتح ستقف بكل إمكانياتها إلى جانب الأجهزة الأمنية المختلفة من اجل الانتهاء من مهمتها الكبيرة وإزالة كافة العقبات التي تواجهها داعيا إلى تنفيذ القانون على كل من تسول له نفسه بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني أو من يحاول إفساد فرحة الانتصار من خلال الأعمال الإجرامية والتعدي على الممتلكات العامة.