حزب الشعب في سلفيت يحيي الذكرى 38 للشهيد احمد دحدول
نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 08:53 )
سلفيت - معا- احيا امس حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت الذكرى السنوية الثامنة والثلاثون للشهيد احمد دحدول الذي استشهد عام 1976 اثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وذلك في قاعة المركز الجماهيري في مدينة سلفيت بحضور الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي وعضو المكتب السياسي لحزب فدا محمد حمارشة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل ورئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر اشتية واعضاء اللجنة المركزية للحزب وممثلي القوى الوطنية، وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والاهلية والرسمية، وذوي الشهيد وأصدقائه وحشد كبير من المواطنين من محافظة سلفيت.
وألقى محمود بدح صديق الشهيد كلمة استذكر فيها صمود وتضحيات الشهيد دحدول حتى آخر لحظة في حياته، وكيف أنه بقي مخلصا للوطن مضحيا لأجله بكل ما يملك في سبيل عزة ورفعة وتحرير الوطن، والذي لم يرق للاحتلال وقاموا في النهاية بقتله، ومع ذلك بقيت ذكراه تحرك الجميع لمواصلة درب التحرير.
وعبر الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي عن اعتزازه بالقائد الشهيد دحدول واكد ان الحزب سيبقى دائما متمسكا بالمبادئ التي استهد من اجلها دحدول ورفاقه حتى تتحقق احلاام شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الموضوع السياسيى دعا الصالحي إلى أوسع اصطفاف وطني لمواجهة خطة كيري التي وصفها بالكارثية، والتي تعيد تقديم الاحتلال الإسرائيلي بثوب جديد، وتقوض مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني.
ودعا الى الإسراع في إنهاء حالة الانقسام الكارثية، والاهتمام بقضايا الناس المعيشية على كافة المستويات، وفي مقدمتها دعم القطاعات المسحوقة والمهمشة، وتوفير مقومات الصمود، وكذلك العمل على تعزيز الإستراتيجية البديلة التي تغير وجه الصراع مع إسرائيل عبر المحافل الدولية، والسعي لعقد مؤتمر دولي يلزم إسرائيل بنتائجه الذي يجب أن تستند لقرارات الشرعية الدولية، وكذلك رفع مستوى المقاومة الشعبية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اعتبار ذلك أولوية فلسطينية تأخذ بالاعتبار معالجة كافة الأسباب التي أدت لتراجع الفعل الشعبي المناهض للاحتلال الإسرائيلي المجرم.
وتحدثت محمد حمارشة عضو المكتب السياسي لفدا عن دور الشهيد دحدول في النضال والمقاومة، واكد مواصلة النضال حتى تحقيق الاهداف التي استشهد من اجلها دحدول وكافة شهداء شعبنا.
واكد ايضا على أهمية استعادة وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، الذي أضعف الموقف الفلسطيني، وعزز الصلف والغطرسة والعنجهية الإسرائيلية، والشروع الفوري بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وقرارات اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني يقع على كاهلها إجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني.
وطالب حمارشة بوقف المفاوضات فورا مع حكومة الاحتلال ما دامت لم توقف الاستيطان، ولم تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 حدودا فاصلة بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
كما دعت كمال إلى إعادة الاعتبار للحركة الشعبية الفلسطينية، وإشراك الجماهير في صياغة وتنفيذ كل أشكال المقاومة الشعبية التي تستهدف التصدي لإجراءات الاحتلال ومخططاته بكل أشكالها، والابتعاد عن كل أشكال الفئوية والاسترجال في العمل.
كما القى الاسير المحرر ابراهيم خريم كلمة الاسرى المفرج عنهم اكد فيها على مواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال.
ومن جانبه عدد حسين ماضي عضو مجلس بلدي سلفيت في كلمة اقارب ذوي الشهيد واصدقائه مناقب الفقيد ودوره الوطني في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته الوطنية.
كما تحدث عن دور دحدول في المقاومة والنضال في مختلف مراحل النضال الوطني وتضحياته في سبيل وطنه وحرية شعبه.
وشكر الحضور، مؤكدا على المضي على درب الشهيد حتى تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية المهرجان شكر عريف الحفل رائد بدح الحضور واكد ان حضورهم يعتبر وفاء للمناضلين وهو حق وواجب على الاحرار.