الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جلستا استماع في حبلة وعزون خرجت بتشكيل مجالس شبابية محلية مساندة

نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 15:30 )
قلقيلية -معا - في ظل ما تعانيه قريتي حبلة وعزون من ضعف المشاركة الشبابية خاصة في عملية صنع القرار وعدم وجود اهتمام للمبادرات الشبابية وقلة فرص العمل بسبب الأحوال الإقتصادية والإجتماعية، عقدت ولأول مرة في قريتي حبلة وعزون جلسات مساءلة لمناقشة واقع الشباب والمؤسسات الشبابية وعلاقتهما مع البلدية والوزارات ذات العلاقة.

وتمت جلستا الإستماع باشراف لجان إستماع ممثلة للمؤسسات المحلية وبحضور شهود ادلوا بإفاداتهم كان أبرزهم القائم بأعمال مدير عام الشباب في المجلس الأعلى للشباب والرياضة في محافظة رام الله، مدير مديرية العمل في محافظة قلقيلية، رؤساء المجالس المحلية وممثلين عن محافظة قلقيلية، نشطاء شبابيين وممثلين عن المؤسسات المحلية، وعدد من ضيوف الشرف وحشد من أهالي القرية من كلا الجنسين.

جاءت جلسة الإستماع هذه ضمن مشروع "تعزيز المشاركة المجتمعية في المجالس المحلية"، والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في عمل المجالس المحلية بشكل أساسي، من أجل زيادة الثقة بالمجالس المحلية وترسيخ منظومة الحقوق والواجبات ما بين الطرفين، وطغى على الجلسة قضية واقع الشباب ومشاركاتهم في صنع القرار على المستوى المحلي وواقع المؤسسات المحلية وعلاقتها مع البلدية والوزارات المعنية.

في قرية عزون أكد "خلدون مصلح" مدير مديرية العمل في محافظة قلقيلية على توسيع نطاق العمل ليشمل قرية عزون وأكد على ضرورة إلتحاق الفئات الشابة في عزون إلى مديرية العمل في قلقيلية وتسجيل بياناتهم لوضعهم على قائمة الأولوية في المشاريع المقبلة وتسجيلهم في خدمة التأمين الصحي المجاني من خلال وزارة العمل في محافظة قاقيلية.

واكد "عبد الناصر القريوتي" القائم بأعمال مدير عام الشباب في المجلس الاعلى للشباب والرياضة على ضرورة تواصل المؤسسات الشبابية مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة مباشرة لإدارجهم في الانشطة المطروحة ضمن خطة الوزارة لهذا العام، وأكد على دعم المبادرات الشبابية وخاصة تلك المبادرات المبنية على احتياجات الشباب في المناطق المهمشة والقريبة من الجدار .

وأكد رئيس بلدية عزون "نمر عدوان" على دعمه المتواصل للشباب ودعا إلى تشكيل مجلس شبابي مساند لعمل البلدية للنهوض بواقع الشباب في بلدة عزون.

أما في قرية حبلة طالبت فئة الشباب إنشاء صندوق لدعم الطالب الجامعي بالبلدة يكون له دور في تقديم المساعدات المالية وفق معايير وآليات محددة وواضحة باشراف لجنة معينة، وعلى البلدية ان تخصص من موازنتها العامة مبلغ مالي لدعم المؤسسات الشبابية والرياضية والمجتمعية وتطوير نشاطاتها وقدراتها، والتواصل مع ادارات المؤسسات الشبابية، وعقد لقاءات مع الشباب واطلاعهم على كل ما هو جديد، والاهتمام بالمرافق الشبيابية، كما وطالبوا المجلس الأعلى للشباب والرياضة بانهاء اجراءات تشكيل الهيئة الادراية الجديدة لتمارس دورها على ارض الواقع، وان يقدم المجلس الدعم المادي والمعنوي للنادي، واعتماد ملعب النادي الرياضي كملعب رسمي لاقامة المباريات عليه، و توفير البرامج والأنشطة الشبابية، وعلى صناع القرار ألا يترددوا بالدعم المادي والمعنوي لاي نشاط شبابي ، والاستماع للشباب ومناقشتهم وعقد لقاءات مفتوحة معهم.

وأكد "جمال مرداوي" رئيس بلدية حبلة أنه سيتم تخصيص جزء من ميزانية البلدية إلى المؤسسات الشبابية وإدراجها في خطة عمل العام القادم ووعد ان يضع احتياجات وأولويات الشباب على أجندة عام 2015 ، ولتعزيز مفهوم الشفافية قام بعرض ميزانية 2014 ومجالات صرفها.

ومن جانبه أكد السيد عبد الناصر القريوتي على أنه سيتم تسهيل عمل الهيئات الإدارية للمؤسسات الشبابية مع ضرورة توجهها بخطط عملها المقترحة إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

تأتي جلسة الاستماع وفقاً لما أشارت إليه مديرة المشروع في مؤسسة تعاون لحل الصراع بدرة الشاعر ضمن فعاليات مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية في المجالس المحلية الذي ينفذ ضمن الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة تعاون لحل الصراع وخدمات الاغاثة الكاثوليكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حيث تم تدريب اعضاء لجان الاستماع على كيفية التحضير لجلسات الاستماع واعداد التقارير حول القضايا التي اختارتها اللجان المجتمعية بهدف مأسسة أدوات المساءلة المجتمعية، وسيكون هنالك المزيد من جلسات الاستماع حول عدد من القضايا المجتمعية ذات العلاقة بعمل المجالس المحلية والوزارات المعنية في القرى والبلدات المستهدفة.