ابو العينين: جريمة الاحتلال في جنين لن تقابل بالصمت

رام الله - معا - أكد اللواء سلطان ابو العينين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن دم الشعب الفلسطيني لن يكون ثمنا للسياسات الاسرائيلية المتطرفة، وليس ثمنا لأي استحقاق سياسي.

وأضاف اللواء ابو العينين في تصريحات صحفية، بعد جريمة الاحتلال في مخيم جنين، والتي اغتالت خلالها ثلاثة من ابناء شعبنا، إن استباحة الدم الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، لن يقابل بالصمت، وان اسرائيل تسعى من وراء مثل هذه الجرائم إلى الهروب للأمام، وخلط الاوراق، وزج المنطقة في دوامة العنف من جديد.

وطالب ابو العينين الولايات المتحدة الامريكية بالكف عن الكيل بمكيالين، داعيا المجتمع الدولي، إلى إستنكار واضح لعمليات الاغتيال التي كثفت اسرائيل منها في الاونة الاخيرة، وكذلك العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وحمل ابو العينين القيادة الاسرائيلية والمجتمع الدولي والادارة الماريكية ردود الافعال المحتملة على جرائم الاحتلال المتواصلة، وحذر من تعالي الاصوات الداعية إلى تكثيف عمليات القتل داخل الحكومة اليمينية الاسرائيلية، والتي تدلل على أنها لا ترغب في تحقيق السلام العادل بين الطرفين.

وقال ابو العينين إن الدم الفلسطيني الذي اريق في مخيم جنين، أمس، انما يشكل رسالة بأن الاحتلال الاسرائيلي لا يفرق بين ابناء شعبنا، ويستهدف الكل الفلسطيني، داعيا إلى ان تشكل هذا الدم رافعة للوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية، وانهاء الانقسام الطارئ لمواجهة العدوان المتواصل برؤيا موحدة.

واستهجن ابو العينين، محاولات الاحتلال الاسرائيلي الزج بالاجهزة الامنية الوطنية، من خلال الزعم بأن هناك تنسيق بين الاحتلال، واجهزتنا الوطنية، لافتا إلى أن هذه محاولات اسرائيلية، لحرف الانظار عن الدور الوطني الذي تطلع به، وكذلك ضمن محاولات تشويه القيادة السياسية وثباتها أمام الضغوطات التي تتعرض لها.

واستذكر ابو العينين، استهداف الاحتلال لأبناء الاجهزة، والاعتداء على مقراتها والتي كان آخره ما شهده مقر الدفاع المدني في محافظة سلفيت الذي استباحته قوات الاحتلال الاسرائيلي واعتقلت عددا من ابنائه الاسبوع الماضي.