الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

متابعة لآراء المواطنين تجاه الانسحاب من غزة

نشر بتاريخ: 29/08/2005 ( آخر تحديث: 29/08/2005 الساعة: 19:30 )
تلفزيون الأمل / حلقة باسم: معا من أجل فلسطين
في البداية كان المتصل شادي الوريدات من بلدة الظاهرية الذي قال:" اهنىء الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز العظيم وهو جلاء الإحتلال عن قطاع غزة,... المقاومة هي التي أجبرت الإحتلال على الرحيل , ولكن يجب أن لا ننسى القدس والضفة وعلينا أن نعمل على تحرير كامل التراب الفلسطيني".

الاتصال الثاني كان من ابوعبدالله من بلدة يطا وبعد التهنئة قال:" علينا الاًن ترتيب البيت الفلسطيني لنواصل الفرحة بعد الإنسحاب... ولا نريد انسحاباً من غزة واستيطاناًَ في الضفة"، وعن سبب الانسحاب الاسرائيلي أجاب متسائلاً بتعجب موحياً بأثر ودور المقاومة في ذلك:" المستوطنات كلفتهم كثيرا فلماذا انسحبوا منها ؟! ".

وكان بعده المواطن منيرابو طبيخ من بلدة السموع الذي هنأ أيضاً الشعب والقيادة والرئيس أبو مازن ثم تابع في اجابة على سؤال المذيع محمود قنيبي الذي استفسر عن طبيعة الانجاز هل هو في الانسحاب أم بعده فقال:"
صحيح أنّ البناء بعد التحرير، لكن هذا الإنسحاب هو أيضاً انجاز، وننتظر تحرير فلسطين من النهر الى البحر"، وعن احتمالية الاقتتال الداخلي قال:"الشعب الفلسطيني شعب واع لا أرى أن يكون هناك اقتتال داخلي"، ثم قال:" بصمود شعبنا والمجاهدين سنحرر فلسطين كاملة وكما قالها الشايب (أبو عمار) هذاشعب الجبارين,وإن شاء الله سيتم تحرير جميع الأسرى، ونصلي جميعا في الأقصى والقدس".

ثم اتصل المواطن محمود العقاد من خانيونس الذي قال:"المشاعر سعيدة بجلاء اليهود عن قطاع غزة" واستشهد بآية من القراًن الكريم معناها أن اليهود يخربون بيوتهم بأيديهم، ويتابع:" فها هم يندحرون مخذولين عن طريق المقاومة وسواعد المجاهدين وسنواصل الجهاد في الضفة حتى تحرير كامل فلسطين"، وقد حذّر المواطنين من الاقتراب من المستوطنات قائلاً:" المستوطنون يقومون قبل الانسحاب بزراعة الألغام في بيوتهم لذلك أحذر المواطنين...وأطلب من السلطة أن ترشد المواطنين...ان شاء الله تكون الفرحة بتحرير كامل التراب الفلسطيني".
بعد هذا الاتصال كان على الخط المواطن محمود الغندورمن معسكر جباليا الذي كان أمضى 11سنة في سجون الإحتلال وقال:" أهدي هذا الإنتصار للأسرى والشهداء...هذا النصر جاء نتيجة لتضحيات الشهداء والمقاومة".

بعده كان المواطن حسن طبيش من بلدة دورا الذي قال:" تحية الى جميع المقاومين الذين أجبروا الإحتلال على الإندحار ونقول لهم مزيدا من المقاومة... شعور بفرحة لا يعبر عنها في دورا... وهذا الانسحاب هو مرحلة أولى ونأمل أن تكون مقدمة لمراحل".

ثم كانت المواطنة نهلة السقا من غزة والتي تسكن بالقرب من مستوطنة نتساريم وتقول:" سيصبح مكان مستوطنة نتساريم مخازن للميناء... أشعر بفرحة النصر الكبير، وإن شاء الله من نصر الى نصر من شمال فلسطين و حتى جنوبها وحتى القدس ان شاء الله".

بعد ذلك كان وديع المصري وهو مدير عام شركة بيتكو وقال مجيباً على سؤال حول دور وخطة الشركات فيما بعد الانسحاب فقال" لا يوجد اقتصاد قوي بسبب الأمن المتدهور، ولا يكون هناك اقتصاد بدون امن ,المعابر لا يمكن التحرك من خلالها... يحاول الكثيرون تسويق فكرة ان الإنسحاب سيجعل الأمور تتحسن وتحديدا الإقتصاد , والفلسطينيون لا يستطيعون بناء اقتصاد والإستثمار بدون فتح المعابر وعدم تقييد الحركة التجارية...اذا تمكّن الفلسطينيون من تحقيق أحلامهم فسنصل الى مرحلة متقدمة في غزة" .

ثم كان المتّصل معاوية فرج الله من دير البلح الذي هنأ الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة، ثم قال:" وان شاء الله تكتمل الفرحة بتحرير كامل فلسطين حتى القدس"، وحول سؤال عن الجهات التي كان لها الدور في انسحب الاحتلال ومستوطنيه من غزة قال:" الذي كان له الدور الأكبر في التحرير هو المقاومة وضرباتها، فقد كنّا نتصدى لهم بكل الإمكانيات، وبالحجر الذي بدأنا به سنحرر جميع الأراضي الفلسطينية".

الاتصال التالي كان من محمد السقا من خانيونس الذي قال:" بدون شك فرحة عارمة في خانيونس بمناسبة اندحار الصهاينة عن طريق ضربات المقاومة"، وعن طبيعة الانسحاب وكيف ستكون قال:" عملية الإنسحاب ستتم بهدوء لأن الشعب حريص على مصلحته... هناك تلهف منذ خمس سنوات مضت لدخول المستوطنات، ولكن لا بد من التنسيق مع الأجهزة الأمنية قبل دخولها لأن المستوطنين يحملون في صدورهم الحقد على الشعب الفلسطيني ... ولا بدّ من الوحدة لأن هذا يغيظ الإحتلال الإسرائيلي".

بعد ذلك كان الاتصال من الصحفي احمد ابو دقّة من غزة حيث قال:" نعتبر الإنسحاب بداية لتحرير كامل فلسطين"، وعن رؤيته الصحفية لحدث الانسحاب قال:" كنت في جولة في جميع القطاع وذهبت الى مركز التنسيق لتغطية الإنسحاب (رشاد الشوا) وأدعوا الصحفيين الى زيارة هذا المركز, كما زرت مركز الإتصال الجماهيري وفيه عمل جيد لتغطية الإنسحاب، وقد كان هناك تصريح من الوزير محمد دحلان بأن الانسحاب الكامل سيكون خلال اسبوعين".

ثم اتصل المواطن رائد من غزة أيضاً وقال:" ان شاء الله سيكون التحرر الكامل لفلسطين,بارك الله في يد المقاومة (جميع الفصائل).. فلولاالصواريخ لما خرج الاحتلال ومستوطنوه... وسنحول الضفة الى كما كان عليه القطاع من مقاومة".
وعن سبب رحيل الاحتلال عن غزّة وحجتهم في ذلك قال:" هم يريدون الخروج ولديهم الف حجة لكنهم كاذبون وفي الحقيقة يريدون الخروج فقد اصيبوا بمرض نفسي من ضغط الصواريخ" .

الاتصال الأخير كان من أكرم منصورمن مدينة رفح وقال رداً على مديح المذيع للمدينة التي وصفها بقلعة الجنوب الصامدة:" كل المدن الفلسطينية متساوية في قلوب الفلسطينيين وهذا الإنسحاب هو تحرير لجزء من فلسطين وصحيح أن رفح اكثر مدينة تعرضت لهدم منازل أهلها"، وقد استشهد بآية قرآنية هي: "هو الذي أخرج الذين كفروا " حتى قوله تعالى:" وقذف في قلوبهم الرعب ".

حرّرها محمد أبو عرام.